غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

30 عام على إتفاق أوسلو(الدنية)الكارثة

فارس فحماوي.jpeg
كتب: فارس فحماوي

إتفاق أوسلو عام ١٩٩٣ نص على مرحله انتقاليه مدتها خمسة سنوات تنتهي بالإتفاق على قضايا الحل النهائي ،وهي القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأمن والمياه .

١)القدس التهويد والضم والاعتداء على المسجد الأقصى وكل المقدسات الاسلاميه والمسيحيه على قدم وساق .
٢)الحدود ما زالوا يقسمون المقسم أ،ب،ج ولا سيادة فعليه على شبر من الأراضي المحتله عام ١٩٦٧ ،، فقط إداره مدنيه السياده للعدو الصهيوني عندما يقرر الدخول الى أي منطقه تتواجد فيها أجهزة السلطه  عندما تقتضي الضروره وملاحقة أبطال الجهادوالمقاومه،، ومن كارثة الاتفاقية إعتبار فلسطينيي الداخل شأن إسرائيلي !!!! لذا يرفضون التعامل مع مؤسسات المجتمع المدني في الداخل تحت إسم فلسطينين مثل  !!
٣) المستوطنات في تضخم هائل وتوسع لم يسبق له مثيل ومصادرة الأراضي أيضا على قدم وساق ،، 
 ٤)اللاجئين
 ما زالوا لاجئين في وطنهم والأصح هم نازحين بعد فك الارتباط ( لست من مؤيديه كعروبي واسلامي ) يعجبني حقيقة أن ( في قلب الانسان قلب واحد بطين أيمن وبطين أيسر يضخ الدم في جسم واحد ،، وهكذا شعب فلسطين والأردن) ، تهميش دور فلسطينيي الخارج وعدم المشاركه الحقيقيه والفعليه في القرار السياسيالفلسطيني ،، والآن نرى محاولات يائسه ضد اللاجى في المخيمات وأماكن اللجوء وإغراءات التجنس والتوطين ،، ولكن هيهات منا الذله اللاجىء الفلسطيني لا يقبل أن يكون له وطن بديل غير فلسطين ،، ٥) الأمن
 التنسيق الأمني المقدس سيء السمعه والصيت أيضا على قدم وساق ،،،
 ٦) المياه
 حدث ولا حرج من نهب المياه والسيطرة على مصادر المياه الوطنية والاستلاء على الحصة الأكبر جدا ،،
وكل المعابر والحدود والبنيه الاقتصاديه، كهرباء، مياه،تدفقات ماليه إيرادات مصروفات ، اتصالات....الخ مفتاحه بيد العدو الصهيوني 
 فهل بقي شيء؟ ،،، 
نص الاتفاق يقول المرحلة الانتقاليه تنتهي بالاتفاق فهل يعني أن بعد الخمس سنوات الأولى تم الاتفاق على الحل النهائي ؟ والإجراءات الصهيونيه هي لتطبيق ما اتفق عليه ،،،
إن كارثة أوسلو أشد من نكبة عام ١٩٤٨ 
صحيح ان فلسطين أغتصبت وهجر أكثر شعبها لكن بالرغم من كل الظروف الكارثيه لم يعترف بأي حق بالوجود للكيان الصهيوني المسمى إسرائيل على ارض فلسطين ،، واستمر في جهادة وكفاحه للتحرير والعودة الى فلسطين والاسقلال ،،، وبقي الاحتلال ينقصه إعتراف الشعب الفلسطيني بحق اليهود الصهاينه المحتلين لفلسطين إقامة كيان أسموه اسرائيل الى ان جاءت هذه الإتفاقيه وخلسة من وراء الكواليس وفي ليلة ظلماء من وراء الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم، ،، ومرة أخرى هيهات منا الذله ما زال الشعب الفلسطيني متمسكا بحقة في تحرير فلسطين كل فلسطين وحق العوده ،، متمسكا بالميثاقين القومي والوطني الفلسطيني والمنطلقات الأساسية لحركة التحرير الوطني الفلسطينيه ،،،وخط الجهاد والمقاومه لتحرير فلسطين كل فلسطين مستمر وسينتصر بعونه تعالى ويخسأ الخسائون.

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".