يواصل الأسير المهندس سلطان أحمد خلوف (42 عامًا) من قادة حركة الجهاد الإسلامي في بلدة برقين قضاء جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال، وذلك رغم تردي وضعه الصحي وتحذيرات من استشهاده في أي لحظة.
وقالت زوجة القيادي خلوف، إن زوجها مستمر في إضرابه حتى نيل حرته، حيث من المقرر أن تعقد له محكمة الاحتلال جلسة محاكمة غدًا الثلاثاء لإصدار حكم بحقه، مطالبةً المؤسسات الحقوقية ومؤسسات الأسرى بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته.
وأضافت في مقابلة خاصة، أن هناك تخوف حقيقي لديهم حيث لم يصلهم أي أخبار جديدة حول حالته، مشيرة إلى أنه يعاني من الدوار المستمر والتقيؤ الشديد وضعف النظر، واستمرار تهديدات مصلحة السجون له بفقدان حياته داخل السجن.
والقيادي خلوف يعتبر من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في جنين وأسير سابق أمضى 4 أعوام في سجون الاحتلال، كما يعد من أبطال معركة الأمعاء الخاوية حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لـ 67 يوماً عام 2019م رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، ويعاني من عدة أمراض نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي واجهها خلال فترات اعتقاله، حيث أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 3 أغسطس الماضي.
يشار إلى الأسيرين القيادي سلطان خلوف (42 عامًا) من جنين، والأسير كايد الفسفوس (33 عامًا) من الخليل يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ 47 على التوالي رفضًا لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال.