قدم الأسير في سجن نفحة الصحراوي ثائر حلاحلة التعازي الحارة بوفاة شاعر الثورة الفلسطينية الفنان حسين منذر الذي توفي مساء أمس الاثنين (18-9-2023).
وأكد الأسير حلاحلة ف رسالة خص بها "شمس نيوز"، أن الشاعر حسين منذر لبناني المنشأ لكنه فلسطيني العشق والهوى فقد غنى لفلسطين ولم يبخل على الأسرى وأطفال الحجارة والثوار، لافتا إلى أن فلسطين فقدت ثائرًا من ثوارها الأبطال.
نص سالة الاسير ثائر حلاحلة كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: " كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ"، صدق الله العظيم.
شعبٌ العظيم وأحرار العالم وعشاق الحرية وطني العاشق للحرية والحياة من عتمة الزنازين والسجون التي نصنع فيها ثورة ومقاومة وحياة وإرادة، ومن صحراء النقب الشامخ الفلسطينية التي حولها الاحتلال إلى سجون ومعتقلات.
أتقدم بالتعازي الوطنية الصادقة والحارة والمؤمنة والمخلصة، برحيل قامة عربية وقومية عربية جعل من فلسطين والمقاومة مفتاحا لأدبه المقاوم صاحب الصوت الوطني والعروبي الفنان الصادق حسين أبو المنذر أبو علي الذي نشأنا وكبرنا على ترديد أغانيه:-
"اشهد يا عالم علينا و ع بيروت"، "هبت النار والبارود"، "من سجن عكا طلعت جنازة"، "امي قالت لابوي ربي يطعمني مولود سمع الباري دعوتها جيت وسماني محمود".
أبو علي الذي غنى بشاعرنا لشاعرنا الكبير محمود درويش ومحمد هباش، غنى لأبطال مخيم جنين، غنى لشهداء زقاق الموت في وادي النصارى وأنشد للشهيد الشقاقي.
نعزي في محبيه وأهله وعائلته وكل القائمين على إدارة الفرقة العاشقين التي حملت فلسطين ودارت معها حيث تدور.
الفرقة التي أبدعت في إظهار الرواية الفلسطينية وحكايتها وغيرت شوارع الوطن بصوتها الوطني الجبلي المعبر، وأنها تعانق الاسرى والأسيرات وبطولاتهم.
لقد فقدنا مناضلا اعطى معنى لوطنه ولم يبخل
سائلين المولى عز وجل أن يعوضنا وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يصبرنا على رحيله وعهدا منا أن تبقى حنجرته حاضرة ونردد ما غنيت
لقد فقدت اليوم فلسطين ثائرا من ثوارها غنى لأطفال الحجارة وثوراها
سلام عليك وانت تمثل العروبة
سلام عليك الكبار الذين ساعدوا دفاعا عن الواجب المقدس.
وداعا ايها الحبيب
