تواصل أجهزة أمن السلطة في محافظات الضفة حملتها بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي، حيث تتنوع أساليبها ما بين اعتقالٍ واعتداء وتهديدٍ بالقتل، في جريمة مستمرة ومتواصلة تشكل خدمة مجانية للاحتلال في ظل تصعيده المتواصل والمستمر بحق أبناء شعبنا، وانتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك.
فقد أقدم عناصر من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة على نصب كمين للمحرر تامر اسليمية أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي من الخليل، وحاولت اعتقاله بعد تهديد مباشر بالقتل، حيث تمت ملاحقته وصدم سيارته بشكل متعمد من قبل عناصر السلطة الذين رفعوا سلاحهم بشكل مباشر في تهديد واضح يتنافى مع قيم وعادات شعبنا.
وقال المحرر اسليمية إنه وأثناء عودته مساءً إلى بيته تفاجأ بكمين لجهاز المخابرات الذين حاولوا إيقاف سيارته واعتقاله لكنَّه رفض تسليم نفسه أو الانصياع لهم، مما دفعهم لرفع السلاح عليه وتهديده بالقتل في حال عدم تسليم نفسه والاستجابة له.
وحمَّل اسليمية جهاز المخابرات العامة المسؤولية الكاملة عن حياته بعد الكمين الذي تعرض له، متعهدًا بمقاضاة المسؤولين عشائريًا وقانونيًا وعائليًا على اعتدائه الهمجي غير المبرر.
يشار إلى أن أجهزة السلطة صعدت من حملتها بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة في محافظات الضفة الغربية كما تواصل اعتقال عددٍ منهم دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.
