أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بفشله في اعتقال أي مطلوب في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، خلافا لما زعمته وسائل إعلام عبرية سابقا عن اعتقال مطلوبين اثنين.
وادعى الجيش في بيان له أنه نفذ عملية خاصة في طولكرم واعتقل أحد المطلوبين وقام بتسليمه للشاباك.
وعلم أن الشاب الذي اعتقله الجيش هو المواطن عدي سروجي (32 عاما) من مخيم طولكرم، اعتقلته قوة إسرائيلية خاصة الليلة بالقرب من حاجز جبارة جنوب طولكرم.
وأكد تضرر مركبة عسكرية تابعة له نتيجة تفجير عبوة ناسفة في مخيم جنين، مدعيا عدم وقوع إصابات في صفوف قواته.
كما أكد في بيانه استخدام طائرة انتحارية من طراز "ماعوز" في هجوم ضد خلية مسلحة في مخيم جنين.
وفي السياق، أكدت موقع حدشوت حموت العبري أنه تم إطلاق سراح المشتبه بهما اللذين اعتقلهما الجيش خلال العملية في مخيم جنين، مشيرا إلى أن الشخص المطلوب الذي كان الجيش يعتزم اعتقاله تمكن من الفرار ولم يتم اعتقاله.
من جهة أخرى أقرت وسائل إعلام الاحتلال، بفشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية التي نفذها قبل شهرين ونصف في جنين بالضفة المحتلة.
وقال الإعلام العبري: "الاشتباكات في مخيم جنين بهذه القوة وتفجير عبوة ناسفة في مركبة وإعطابها يشير بشكل واضح إلى أن العملية الموسعة قبل شهرين ونصف لم تحقق أي إنجازات عملياتية".
واقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم مخيم جنين بآليات عسكرية وتعزيزات كبيرة قبل أن تحاصر منزلاً ويرتقي 3 شهداء وإصابة 30 آخرين بينها إصابات حرجة.
وخاضت سرايا القدس - كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اشتباكاً مسلحاً مع قوة خاصة تسللت داخل مخيم جنين بالضفة المحتلة.
وقالت سرايا القدس في تصريح مقتضب: "يواصل مجاهدونا استهداف قوات وآليات الاحتلال التي بصليات كثيفة من الرصاص، والعبوات المتفجرة ويحققون إصابات مباشرة."
وأضافت كتيبة جنين : مجاهدونا في وحدة الهندسة يفجرون سلسلة من العبوات المتفجرة في آليات الاحتلال ويصيبونها بشكل مباشر.
كما أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين مسؤوليتها الكاملة عن تفجير آليتين عسكريتين في محيط دوار الأحمدين خلال التصدي لقوات الاحتلال مساء اليوم بعبوات (التامر) المعدة مسبقاً ، والتي أصابت أهدافها بدقة ما أدى لأعطاب الآليات وإلحاق الأضرار الفادحة فيها.