تعتبر الرياضية بكافة صورها وأشكالها من محركات الشعوب بكافة توجهاتها ، ولعل المتابع يري كيف اصبحت الرياضية تدير بعض اقتصاديات الدول ، وتساهم في نسب مرتفعة في الناتج المحلى ،نهيك انها أصبحت اداة ترويجية هامة لكثير من المنتجات العالمية ، على الرغم من ذلك مازالنا في بلدنا الحبيب وخصوصا في قطاع غزة نواجه تحديات جمة ومعيقات كثيرة في دعم القطاع الرياضي بكافة فروعة ولعل أهم هذه المشاكل تكمن فيما يلي :
١- ضعف التمويل الداخلي الموجة من قبل الجهات المسئولة لتنظيم الأنشطة الرياضية المختلفة
٢- عزوف الممولين الخارجين عن تمويل القطاع الرياضي رغم أهميته في التنمية المجتمعية ، او بمعني أخر حتى الآن المساهمات والدعم قليل مقارنة بقطاعات أخري
٣- ضعف المنظومة الاقتصادية بكل محاورها، مما انعكس سلبا على موضع الرعايات والدعم المالي
٤- ضعف قاعدة البيانات الموجودة عن القطاع الرياضي بكل قطاعته الفرعية مما يؤثر في التداخلات المطلوبة في كثير من الأوقات ..
٥- هناك ندرة في الكوادر البشرية المؤهلة في إعداد مشاريع استراتيجية للقطاع الرياضي ..
٦- ضعف البنية التحتية الرياضية بكافة صورها وأشكالها المتنوعة .
٧- غياب الوعي الاستراتيجي بأهمية الرياضية في التنشئة الاجتماعية ، مما يخلق مشاكل اجتماعية متعددة ..
٨- غياب واضح بين التخطيط والتطبيق للعلاقة بين القطاعات المختلفة مثل قطاع التعليم بكافة مراحلة واكتشاف المواهب والطاقات الرياضية لدي الفئات العمرية المختلفة
٩- الأساليب التقليدية لإدارة القضايا الرياضية في معظم أندية القطاع زاد من حدة الأزمة بكافة جوانبها ..
١٠-غياب العدالة في التوزيع والاهتمام بين أندية قطاع غزة وأندية الضفة ، مما يتطلب من المهتمين القياس بميزان واحد ، مع احترامي وتقديري للجهود الجبارة الذي يبذلها المسئولين والاتحادات المسئولة .
١١- تقليدية ثقافة المنظومة الرياضية في قطاع غزة مع صعوبة التحرك لدي المهتمين في تطوير ادائهم ، انعكس سالبا على التطوير والتنمية .
١٢- غياب الحاضنات الرياضية المختصة لبناء ابطال قادرين على المنافسة الإقليمية والخارجية ..
الحلول المقترح :
١- نشر الوعي المجتمعي بأهمية الرياضية بكافة أنواعها ؛ وأنها أسلوب حياة من خلال قنوات متعددة ومتنوعة اعلاميا وتعليما ..
٢- ضرورة ان يكون هناك قسم خاص في أي نادي رياضي مهمته كتابة مشاريع وجلب التمويل من باب الحرفية والمهنية ..
٣- إنشاء حاضنات رياضية ، تهتم بالمواهب لبنائها ثم بعد ذلك تسويقها ؛ بمعني آخر أن يكون هناك خطة مفصلة لبناء الأبطال والموهوبين ..
٤- توجيه الاستثمار الداخلي والخارجي لعمل مدن رياضية مؤهلة تتضم العديد من الألعاب والانشطة الرياضية المتنوعة مما يساعد على استيعاب الطاقات المهدرة لدي الفئات العمرية المختلفة ..
٥-ضرورة ان يكون القطاع الخاص الصامد جزء من المنظومة الرياضية وخصوصا في موضع التمويل والرعايات ..( البنوك -شركات المحمول - الاتصالات ؛ الشركات الكبرى وغيرها )
٦- عمل دورات متنوعة في الادراة الرياضية لمجالس الأندية من باب تنويع الخبرات والتعرف على أحدث أساليب الرياضية ..
٧- ضرورة وجود مواقع إنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي باللغة الانجليزية تتحدث عن الرياضة في قطاع غزة ..
٨- الحشد والمناصرة الفاعلة لاهمية الرياضية من وسائل الاعلام المحلية والإقليمية والدولية ..
٩- تنويع الخدمات المقدمة من النوادي الرياضية لأعضائها ؛ وأهمية وضع رزمة واضحة ممكن ان يستفيد منها الأعضاء ؛ مع ضرورة الاهتمام برفع الوعي باهمية الانتماء لدي الأعضاء في جميع الفترات وليس فقط فترة الانتخابات ..
١٠- يجب بل ضرورة ان يكون هناك خطة استراتيجة واضحة المعالم للاهداف المطلوبة للألعاب الرياضية المختلفة تحدد بسقف زمني على الأقل ٣ سنوات توضح بها ( الرؤية ، الأهداف ، النتائج المرجوة، التحديات والعقبات المتوقعة ؛ حلول مقترحة )