أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، بأن الجيش اللبناني يرد بقنابل دخانية على جنود إسرائيليين في مزارع شبعا رموا في اتجاهه قنابل دخانية وصوتية.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء قنابل دخانية و صوتية على قوة من الجيش اللبناني كانت ترافق جرافة لبنانية تعمل على إزالة ردميات رمتها جرافات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحررة من مزرعة بسطرة إحدى مزارع شبعا أثناء عمليات تجريف قامت بها قبل يومين.
هذا واستنفرت دبابات الميركافا الإسرائيلية في مزرعة بسطرة مقابل تحرك جرافة لبنانية كانت تزيل خرقاً للأراضي المحررة في مزارع شبعا.
وتتكرر الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية، ومنذ شهرين، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل مسيلة للدموع في اتجاه وفد إعلامي كان يقوم بجولة برفقة عضو كتلة التنمية والتحرير النائب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم، على تخوم مزارع شبعا.
وقال النائب قاسم هاشم إنّ "لا خطوط حمراء أمام الأجزاء المحتلة من الأراضي اللبنانية"، مؤكّداً أنّه "من حقنا أن نصل إلى أي بقعة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وأن ما نتعرض له أمر طبيعي فهذه الطبيعة العدوانية للعدو الإسرائيلي"، وفق قوله.
وقبل ذلك، ألقت قوات الاحتلال، قنبلة صوتية وأطلقت 3 رصاصات في الهواء بالقرب من مراسل قناة NBN اللبنانية حسن فقيه أثناء إجرائه تقريراً بشأن عدوان تموز 2006 بالقرب من السياج عند حدود مستعمرة المطلة والحمامص.وفي حزيران/يونيو الماضي، أفاد مراسل الميادين في لبنان، بأنّ الجيش اللبناني ثبّت نقاطاً في بلدة كفرشوبا، جنوبي لبنان، عند الشريط الشائك، تأكيداً للبنانية هذه الأرض.
وتشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة، توترات، إذ أفاد مراسل الميادين، سابقاً، بأنّ شباناً لبنانيين من منطقة تلال كفرشوبا المحتلة أزالوا أسلاكاً شائكة وضعها الاحتلال الإسرائيلي، وردموا نفقاً أقامه في المنطقة.
واستقدمت قوات الاحتلال دبابة ميركافا وجنوداً من موقع السماقة المحتل إلى نقطة التوتر مع الجيش اللبناني في بلدة كفرشوبا.
وقبلها بيوم، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف خارج ما يُعرف بـ"خط الانسحاب"، في منطقة كفرشوبا اللبنانية المحتلة، لكن الأهالي تصدوا لها.
ولاحقاً، تمكّن الأهالي من دخول أراضٍ لبنانية خلف "خط الانسحاب"، كانت تحت سيطرة الاحتلال، ورفعوا العلم اللبناني على تلّة فيها مقابِلة لموقع السماقة، في ظلّ استنفار جنود الاحتلال، الذين استقدموا تعزيزات وآليات إلى المكان.