ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات، التي تسبب بها الإعصار “دانيال” قبل أسبوعين في ليبيا إلى 3845 قتيلاً، بينهم 64 فلسطينيا.

وقال المتحدث باسم اللجنة العليا الليبية للطوارئ، محمد الجارح، إن حصيلة الوفيات جراء الفيضانات ارتفعت إلى 3845 حالة، وفقا للأرقام الموثقة والمسجّلة لدى وزارة الصحة.

وأشار الجارح، إلى أن عمليات الحصر لا تزال مستمرة، خاصة أن هناك جثثا جرى دفنها دون توثيقها حتى اللحظة.

ومن أبرز أسباب تأخر إصدار بيانات نهائية بخصوص الوفيات، عدم وجود منظومة واحدة لحصر الجثامين ومن ثم دفنها، فضلا عن دفن بعض المتوفين دون التعرف عليهم، وفقاً للجارح.

وفي ذات الإطار ارتفع عدد الفلسطينيين الذي قضوا جرّاء الإعصار العنيف إلى 64 شخصًا، وفق ما أوردته وزارة الخارجية في رام الله.

وأوضح المستشار السياسي لوزير الخارجية أحمد الديك في بيانٍ له، إنّ هناك 10 فلسطينيين مازالوا في عداد المفقودين ويتم البحث عنهم.

وأضاف الديك، أنّ 110 أسر فلسطينية في عداد العائلات المنكوبة، التي تضررت بأشكال متفاوتة جراء الإعصار.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفًا أكثر من 3845 قتيلًا وآلاف المفقودين عدا عن دمار واسع لحق بالمباني والطرقات والبنية التحتية، وفق معطيات طبية رسمية.

وضرب الإعصار “دانيال” بشكل خاص مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، مما أدى إلى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.

وتسببت الفيضانات، التي ضربت شرق ليبيا يوم 10 أيلول/ سبتمبر 2023، في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.