تواصل أجهزة أمن السلطة حملتها المسعورة بملاحقة واعتقال كوادر حركة الجهاد الإسلامي على امتداد الضفة الغربية، في جريمة متواصلة تشكل خدمة مجانية للاحتلال في ظل تصعيده المتواصل والمستمر بحق أبناء شعبنا، وانتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك.

فقد اعتقلت أجهزة أمن السلطة، المحرر عبد الخالق هشام مسيمي (31 عاماً) أحد كوادر الجهاد الإسلامي في محافظة طولكرم، عقب مداهمة منزله والعبث بمحتوياته في بلدة عتيل، في جريمة مشابهة لما تقوم به قوات الاحتلال بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا.

والمعتقل المسيمي هو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال سبع سنوات ونصف، بتهمة التخطيط والمساعدة بتنفيذ عملية استشهادية في الداخل المحتل، حيث أفرج عنه في 1-5-2022م.

من جانب آخر مددت محكمة السلطة اعتقال المجاهد أحمد فضل الجدعون (22 عاماً) من مخيم جنين لـ 15 يوماً، وهو أسير محرر أمضى 4 سنوات ونصف في سجون الاحتلال، كان آخرها عام 2021م حيث تم اعتقاله بعد إصابته وأمضى خلالها 21 شهراً في الاعتقال الإداري، كما تعرض للاعتقال لدى أجهزة السلطة عدة مرات أبرزها لمدة عامين.

وفي رام الله استدعت أجهزة أمن السلطة للتحقيق الصحفي والمحرر محمد بدر من بلدة بيت لقيا في إطار استمرار ملاحقتها للصحفيين وكتم صوت الحقيقة، وهو أسير محرر تم الإفراج عنه من سجون الاحتلال بتاريخ 3 أغسطس/ آب الماضي بعد اعتقال إداري لمدة 4 أشهر.

في ذات السياق، تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال المجاهدين مراد ملايشة (34 عاماً) ومحمد براهمة (37 عاماً) من محافظة جنين، منذ تاريخ 2-7-2023م، واللذان يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضًا لاعتقالهما رغم قرار الإفراج عنهما.

كما تواصل اعتقال المحرر أحمد حسين أبو عابد (22 عاماً) والمجاهد أحمد فضل الجدعون (22 عامًا) من مخيم جنين، ومحمد صابر خليفة شقيق الأسير عبد اللطيف خليفة، وقصي بشير غربية شقيق الأسير لؤي غربية وكلاهما من بلدة عجة، ومصطفى حمزة أبو الرب (28 عامًا) نجل الشهيد القائد حمزة أبو الرب من بلدة قباطية.

وتستمر أجهزة أمن السلطة في اعتقال ثمانية مجاهدين، وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، وخالد أحمد ملايشة، ومحمود ملايشة "الشنار" (34 عاماً)، وجميعهم من بلدة جبع، ويزن مسلماني (24 عاماً) من محافظة طوباس.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة في اعتقال وملاحقة قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.