في ظل إخفاقات العدو الصهيوني في اختراق منظومة خط الجهاد والمقاومه على ارض فلسطين وفشله في إحداث هزه فعليه في صفوف ابطال الكتائب الجهاديه والمقاومه بالرغم من كل إمكانياته التكنولوجيه والماديه والخبرات،يحاول ان يحبط الروح المعنويه للمجاهدين والمقاومين الابطال ولحاضنتهم الشعبيه من خلال التهويل في انجازات استخباراتيه وعملياته،علما بأن الواقع انه فشل وأخفق في كل عملياته العسكريه الواسعه والتي تدل على فشله استخباراته خصوصا بعد ١٩٨٢ لم يحقق أي انتصار عسكري سواء في الشمال أو الضفه التي يتصاعد فيها خط الجهاد والمقاومه أو في غزة قاعدة المقاومه غزه المحرره المحاصره التي لم يستطع العدوالصهيوني المسمى إسرائيل تحقيق انتصار بل استطاعت غزة أن تحقق ميزان ردع مع العدو الصهيوني.
يلحظ في الفترات الاخيره محاولات يائسه من خلال حرب الاسخبارات والذباب الالكتروني وأبواقه إكتشاف جاسوس ( جسيس)عميل خائن في لبنان يعمل لصالح العدوالصهيوني المسمى والاعلان أنه من كوادر الاخوة حركة المقاومه الاسلاميه حماس أنه انتصار هائل للعدو الصهيوني المسمى إسرائيل !!!
عرف فيما بعد ان هذا الجاسوس ليس قائد وله صلاحيات واسعه وليس كادر من كوادر كتائب عز الدين القسام لا في الداخل ولا بالخارج ،، والقول ان له علاقة في الضفه تكمن الخطوره اكثر بالرغم ما رشح من أخبار من الاخوة في حماس انه ليس كادرا كبيرا وليس له منصب او مهمات الا ان الابواق المعاديه تشكك وتحاول ان تظهر أنه عنصر فاعل وممول عسكريا وماليا ....الخ إلى ابطال الكتائب في الضفة الفلسطينية المحتله !!!!
هذا ينذر بخطورة ما يخطط له ضد ظاهرة البطولة والكفاح المسلح كتائب الجهاد والمقاومه على أرض فلسطين، إنها محاولة للتشكيك في الكتائب وأنها مرتبطة في عمل استخباراتي صهيوني لإمتصاص الحاضنة الشعبيه قدر الإمكان واتهامها بالفلتان الامني مثلا وعمل حركات وافلام معده واعتداءات على شباب الاجهزة الامنية ومقرات شرطه ومقاطعه يستحيل أن تكون من ابطال خط الجهاد والمقاومه، ،اسلوب معروف بانه فبركات تعرضت له المقاومه الفلسطينيه منذ نشأتها من العشرينات حتى يومنا هذا وتفصيلاتها كثيره ،،منها قبل عام ١٩٤٨ الصراع بين المجلسيين والمعارضين ،،وعند إنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطينيه المعاصره اتهمت بانها حركة توريطيه لا تخدم الامن القومي العربي وشككوا فيها وتعرضت الى افتراءات كثيره وهناك اقلام خبيثه شككت حتى في قيادة الثوره !
بحمد الله باءت كل محاولات إحباط الشعب الفلسطيني وخط الجهاد والمقاومه بالفشل ،إن حرب العدوالصهيوني المسمى إسرائيل الاستخباراتيه لم تثني شعبنا ومقاومته الاستمرار في نهج الجهاد والمقاومه لتحرير فلسطين كل فلسطين.
ان هذه الحرب الاستخباراتيه التي نشهدها هي بسبب استمرار خط الجهاد والمقاومه وتصاعده فلا يصح أن يحبط أبطال الجهاد والمقاومه وان يحرصوا على تفويت الفرصه على العدو الصهيوني وخط الهروله والتطبيع ان يمرروا مخططاتهم التآمريه التسوويه الدنيه ، فالنفشلها بالتمسك بوحدة خط الجهاد والمقاومه ورفع شعار(كل البنادق نحو العدو الصهيوني ) ( اللقاء على أرض المعركه ) .
الوضع التطبيعي الذي يعد له والاتفاقات الامنيه مع العدوالصهيوني الصهيوني وبرعاية الامبرياليه الامريكيه المتصهينه تبعث على الريبه ،، فاليتنبه الاخوة في الكتائب وكل خط الجهاد والمقاومه من هذه المخططات ويتذكروا ان هذه الحرب الاستخباراتيه ومن خلال الذباب الإلكتروني المعادي ما هي الا محاولات لامتصاص ظاهرة الجهاد والمقاومه المتمثله بالكتائب البطله، كتائب الاقصى، سرايا القدس، كتائب القسام،أبو على مصطفى ورفاقهم واخوتهم ،، فلا تحبطهم او تؤثر عليهم قصة الجاسوس القذر الذي اكتشف بحمد الله في لبنان وهذا (يسجل اخفاق للعدو الصهيوني لا انجاز ).
لنتذكر ونستفيد لا نحبط أن محاولات الاختراق هذه شيء طبيعي في مقاومة المحتل و علينا الحذر دائما منها وان تكون العين ساهرة ومقاومة المحاولات الصهيونيه وصدها والعمل على افشال اجهزة أمن العدو الاسراميكي وأذنابه، إن قولهم أنكم مخترقين هدفه إحباطكم والتشكيك بكم خسئوا
أيها الإخوة يا أستاذتنا
إن عملياتهم الاستخباراتيه واغتيالهم للشهداء الثلاثه كمال عدوان ،كمال ناصر، أبو يوسف النجار لم توقف خيار الثوره خيار المقاومه خيار الكفاح المسلح، أستشهاد الاخ ابو جهاد الوزير وابو عمار وابو حسن قاسم وحمدي سلطان وجهاد العمارين والرنتيسي والشقاقي ومروان زلوم وخالد منصور ... وإخوتنا الشهداء لم تغير من المعادله ،، معادلة استمرار خط الجهاد والمقاومه وتصاعده
فوالله كل من يحاول ان يشكك او يحبط خط الجهاد والمقاومه يسيء لشعبنا الفلسطيني . يسأل أمام الله ويفتقر لحس المسؤوليه الدينيه والوطنيه ومكارم الاخلاق الإسلاميه والعروبيه
فالتستمر مسيرة الجهاد والمقاومه لتحرير فلسطين كل فلسطين وندع ( الكلاب تنبح) وحتما بإذنه تعالي سينتصر خط الجهاد والمقاومه لتحرير فلسطين كل فلسطين
