أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء اليوم، أن المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني بكافة التكتيكات المتاحة التي تتناسب لكل جغرافيا يتواجد بها شعبنا للدفاع عن القدس الأقصى هو السبيل الأنجع لاسترداد الحقوق وكنس المحتل.

وشددت حركة المجاهدين، في بيان صحفي وصل "شمس نيوز"، على أن الوحدة الحقيقية المبنية على الشراكة الوطنية أصبحت اليوم مطلباً ضرورياً لاستكمال مشروع التحرير الذي ابتدأه الشهداء الأبطال من أبناء شعبنا وقياداته الذين سطروا بدمائهم طريق النصر والتحرير.

وذكرت الحركة أن "شرارة انتفاضة الأقصى عام 2000م انطلقت بعد الصورة المأساوية واللحظات المستفزة التي قام بها المجرم شارون وقطعان المغتصبين عندما اقتحموا المسجد الاقصى في حينه، والتي تتكرر اليوم هذه المشاهد في حالة من الصمت العربي والإسلامي والتمادي في التطبيع".

وقالت إن شعبنا انتفض رفضاً للمؤامرات والمخططات الرامية لفرض السيادة الصهيونية على المقدسات وفرض التقسيم الزماني والمكاني عليها وما زال حتى  يومنا هذا على ذات الدرب والسبيل".

وطالبت الأمة بكل مكوناتها بالقيام بدورها المسؤول في العمل الجاد للدفاع عن قضيتها المركزية ألا وهي فلسطين والمسجد الأقصى، ونبذ التطبيع والمطبعين.

وتوجهت حركة المجاهدين بالتحية إلى أرواح شهداء انتفاضة الأقصى المباركة وكل معارك شعبنا مع العدو، مضيفةً: "نشد على أيدي أسرانا البواسل، ونؤكد أن موعدهم مع الحرية لن يتأخر بإذن الله".