غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

قيادي في سرايا القدس يكشف تفاصيل المناورة العسكرية التي تنفذها وحدات النخبة

سرايا القدس- وحدة القنص (2).jpg
شمس نيوز - خاص

كشف مصدر قيادي في سرايا القدس، اليوم الثلاثاء، تفاصيل المناورة العسكرية التي تقيمها السرايا لقوات النخبة في أحد مواقعها العسكرية تزامنًا مع الذكرى الـ36 للانطلاقة الجهادية.

وقال المصدر لـ"شمس نيوز": "المناورة هجومية بطابعها، الأمر الذي يحمل دلالات مهمة لناحية التكتيك العسكري لدى سرايا القدس"، مبينًا أنه سيتم تنفيذ إغارة افتراضية على عدد من المواقع العسكرية الصهيونية وهي: (زيكيم - إيرز - دوغيت – موقع الإرسال 16).

وذكر أن هدف الهجوم على المواقع هو تدميرها، ومحاولة أسر جنود، وتعزيز جبهة المقاومة الداخلية، متابعًا "المناورة تحاكي كافة التفاصيل الواقعية للمواقع المذكورة، وستكون ضمن تكتيكات قتالية متنوعة تحاكي السيطرة على قواعد ومراكز قيادة وسيطرة".

وأضاف المصدر "التنفيذ سيكون بأقصى درجة من الزخم والعنف والضراوة، لإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر المادية والبشرية في المواقع، والسيطرة عليها بالكامل وخطف جنود والانسحاب فوزاً".

وأضاف "سيُنفذ المهام (سرية الشهداء القادة) التي تضم أفرادًا من قوات النخبة في سرايا القدس، وقد تم تقسيم الفصائل العسكرية بأسماء الشهداء القادة في معركة (ثأر الاحرار) في دلالة على اقتفاء أثر الشهداء والسير على خطاهم".

وعن رسائل المناورة أكد المصدر أن أهم الرسائل التي تحملها هي أن حالة الإعداد والاستعداد متواصلة بلا توقف في كافة المجالات والميادين العسكرية لدى سرايا القدس.

وأردف حديثه عن الرسائل "المناورة تحمل أسماء شهداء ارتقوا قبل شهور قليلة، وهذه دلالة حية على أن مشروع المقاومة لا يتوقف عند الاغتيال، ويشتد عوده ويظل في نسق متصاعد ميدانياً".

وشدد على أن المناورة تحمل رسائل تحد للعدو أهمها أنها مقامة عند السياج الفاصل، كما أنها مقامة على أرض محررة قدمت سرايا القدس خيرة مجاهديها شهداء على ثراها وها هي اليوم تتخذ من المحررات ميادين للتدريب على القتال والاستمرار في مشوار تحرير كل فلسطين.

وأكمل المصدر "الانتقال من الدفاع إلى الهجوم في المناورات له دلالات واسعة لناحة العقل العسكري وكيف يفكر"، مشددًا على أن الشهداء بشائر النصر هي إرادة يتسلح بها كل مقاتل في هذه المناورة التي تؤكد أن طريق الشهداء هي معبر الدخول إلى القدس المحرر إن شاء الله.