غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تطبيع السعودية هو الأخطر

مزهر: "الشعبية" ستدعو لتشكيل جبهة لمواجهة التطبيع في بيروت الشهر المقبل

ماهر مزهر.jpg
شمس نيوز - غزة

أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، أن التطبيع الذي ستقدم عليه المملكة العربية السعودية مع الكيان الصهيوني يعتبر الأخطر على القضية الفلسطينية وعلى الأمة العربية ككل، لما للسعودية من وزنٍ عربي وإسلامي.

وقال مزهر: "هذه الخطوة ستكون خيانة لشعبنا الفلسطيني ولقضية العرب المركزية وللقدس والمقدسات، وطعنة في خاصرة المناضلين والشرفاء والمدافعين عن القضية الوطنية الفلسطينية".

وأضاف "نؤكد في الجبهة الشعبية بأنه لا أهلاً ولا سهلاً بـ(محمد بن سلمان)، هذا الأرعن الذي يذهب باتجاه نسج العلاقة مع الكيان الصهيوني المجرم مقدمًا هدايا مجانية لنتنياهو لأجل".

وتابع مزهر: "هذا التطبيع إعطاء (صك البراءة) لنتنياهو وبن غفير وسموتريش الذين يتزعمون تلك الحكومة الفاشية، ويمارسون أبشع أشكال العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني، أن يستمر في عملية التهويد والاستيطان وتدنيس القدس والمقدسات، ومواصلة قَتْلهِ للفلسطينيين والتغول على دمائهم".

وأردف "بن سلمان واهمٌ إن اعتقد بحصوله على مفاعل نووي سلمي مدني وسعيه لتبييض صفحته لدى الحزب الديمقراطي على خلفية الجريمة البشعة التي ارتُكبت بحق الصحفي "جمال خاشقجي" ان يكون له موقع متقدم في المنطقة فهو لن يكون الا دمية في يد الصهاينة والامبريالية الامريكية في المنطقة".

وشدد مزهر على أن من سيجني ثمار هذا التطبيع في النهاية هو الكيان الصهيوني، لذلك لن يكون هذا التطبيع كما جرى مع من كل طبع ووقع على اتفاقيات ما يسمى "ابراهام"، ولن يتم السماح لهذا الكيان بأن يكون طبيعيًّا في المنطقة، وسيبقى غدة سرطانية يجب اجتثاثها.

وأكمل "المطلوب من الفلسطينيين وجميع الجماهير العربية، الذهاب للمزيد من المقاومة ومواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين، وزيادة رفع كلفة الاحتلال الأمنية واستنزافها، ذلك ما سيعيد الاعتبار للمشروع الوطني في مواجهة تلك السياسات العبثية، والتي تمثل كارثة وطنية على شعبنا الفلسطيني وعلى الأمة العربية والإسلامية".

وأكد مزهر أنهم في الجبهة الشعبية سيدعون لتشكيل جبهة لمواجهة التطبيع في بيروت الشهر المقبل، مضيفًا "سندعو جميع الشرفاء والقوى السياسية، ومن يرفض التطبيع وهذه السياسات، لأجل توحيد الصف الواحد سواء إن كان من القوى أو الفصائل أو الاتحادات والنقابات والقطاعات المختلفة من كافة أبناء الأمة، لأجل صياغة سياسة وطنية لمواجهة السياسات التي تتنكر لدماء الشهداء، وآهات الجرحى والثكالى والأرامل، فالخلاص من الاحتلال يتم عبر المواجهة الحقيقية لهذه السياسات التطبيعية من هؤلاء المرتجفين والخونة".

وأوضح أن المطلوب من شعبنا الفلسطيني بأن يكون موحدًا في الميادين، وأن يزيد من حدة المواجهة والمقاومة واستخدام كافة أشكال النضال، وفضح السياسات واستنهاض الأمة العربية من المحيط إلى الخليج بكل قطاعاتها واتحاداتها المختلفة كي تنتفض الجماهير العربية لمواجهة هذه السياسات.

وختم مزهر حديثه بالتأكيد على أن الاحتلال إلى زوال وسينتصر شعبنا الفلسطيني ولن يكون مأوى محمد بن سلمان وأمثاله من كل من طبع مع الكيان الصهيوني إلا مزبلة التاريخ.