كشفَ مصدرٌ عسكري في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي النقاب عن أنَّ العرض العسكري الذي تنظمه سرايا القدس عصر اليوم الأربعاء، سيكون هو الأكبر والأضخم في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
وأوضح المصدر الخاص لـ"شمس نيوز" أنَّ العرض العسكري سيتخلله الكشف عن صواريخ جديدة وبمديات واسعة دخلت الخدمة بعد معركة "ثأر الأحرار" قبل شهور، مشيراً إلى انَّ في ذلك رسالة واضحة للعدو انَّ سرايا القدس مستمرة بالإعداد والتجهيز.
وأشار إلى أنَّ العرض يتخلله كلمة موجهة لمقاتلي سرايا القدس خلال الاستعراض يلقيه القائد الكبير أكرم العجوري (أبو محمد) مسؤول الدائرة العسكرية في سرايا القدس، وتحمل في مضامينها عناوين متعددة.
وذكر أنَّ سرايا القدس تمتلك العديد من عناصر القوة إضافة للقدرات الصاروخية، وما شهدته مناورة الشهداء بشائر النصر من تقدم ملحوظ في كافة المستويات يعزز هذا المسار.
ولفت المصدر العسكري إلى أنَّ آلاف المقاتلين المدربين المجهزين سيشاركون بالعرض، بشكل موحد، وهو ما سيعكس التقدم الميداني لدى المقاتلين.
وذكر المصدر أنَّ سرايا القدس بكافة تشكيلاتها ووحداتها العسكرية في تطور من جميع النواحي سواء العدد والخبرات والإمكانات والتشبث بالفكر المقاوم.
كما، ولفت المصدر إلى انَّ العرض يهدف لإيصال رسالة واضحة للعدو أنَّ استباحة المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين والمرابطات لن تمر مرور الكرام، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة وبشكل دائم.
وذكر المصدر أنَّ العرض سيعطي دلالة واضحة أنَّ المقاومة والجهاد الإسلامي ستظل متواصلة في الضفة، وأنه لن يسمح بشطبها أو تركها وحيدة تواجه العدوان.
وأكد المصدر على أنَّ أي عملية اغتيال تعني بالضرورة رد عسكري على العدو، وهو ما يعني مقدمة لجولةٍ جديدة من القتال والانتصار، محذراً العدو من ارتدادات كبيرة حال فكر باغتيال أي من قادة المقاومة.
ولم ينس المصدر التأكيد على سرايا القدس تحافظ على قوتها بعد استشهاد قادتها، وأنَّ دماء الشهداء ستكون المعبر نحو الحرية والتحرير لكل فلسطين بمقدساتها.
