أعلنت سرايا القدس كتيبة طولكرم، صباح اليوم الخميس، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة خاصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حاولت اقتحام محور البلاونة في طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الكتيبة: "قام مجاهدونا قبل قليل باكتشاف قوة صهيونية خاصة تسللت إلى مخيم طولكرم وأمطروها بصليات مكثفة من الرصاص".
ونوهت إلى أن وحدة الهندسة فجرت عددًا من العبوات الناسفة في جرافات وآليات الاحتلال العسكرية على محور مخيم طولكرم وتحقق إصابات مباشرة.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال إصابة 5 من وحدة جنود الاحتلال، 3 منهم بحالة خطيرة، شمال طولكرم.
التطور الجديد في عمل السرايا، بدا جليًا بإدخالها المزيد من العبوات الناسفة في مناطق عمل كتائبها المختلفة، وإيقاع جنود الاحتلال بين قتلى وإصابات نتيجة تفجير العبوات في آليات الاحتلال.
الخبير العسكري أحمد عبد الرحمن أشار إلى أن انتقال سلاح العبوات الناسفة من جنين باتجاه باقي المحافظات الأخرى يشكل كابوساً مرعباً لقوات الاحتلال.
وأوضح عبد الرحمن لـ"شمس نيوز" أن استخدام العبوات سيكون كابوساً كبيراً على قوات الاحتلال، سيما إذا ما تم الاعتماد بشكل أكبر على العبوات الجانبية.
وقال: "ما جرى اليوم في طولكرم، وما سبقه في جنين ونابلس يمكن أن ينقل المواجهة المحتدمة في الضفة نقلة نوعية، ما يصعّب بشكل كبير من مهام قوات الاحتلال التي تنفذها بشكل يومي، وسيجعل الجنود الصهاينة يتحسسون رؤوسهم عند كل نشاط، وأثناء كل توغل".