أطلق اتحاد بلديات قطاع غزة صرخة استغاثة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء شعبنا الفلسطيني فورًا، وفتح المعابر وإمداد قطاع غزة بالوقود الكافي وإعادة تشغيل محطة الكهرباء واستئناف إمدادات الكهرباء والمياه وتشغيل محطات التحلية وتزويد البلديات بالآليات والمعدات الثقيلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأضاف الاتحاد، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة يواجه "أزمة عطش" بعد أن وصلت نسبة العجز في توصيل المياه لمنازل المواطنين إلى 80%، بتوقف معظم الآبار البالغ عددها 200 بئر.
وأكد أن البلديات أمام أزمة بيئية حقيقية بسبب تراكم وتكدس النفايات المنزلية الصلبة التي تقدر يومياً بـ2000 طن في شوارع وأحياء المدن المختلفة وفي محطات التجميع المؤقتة وسط المدن غير المخصصة لإبقاء النفايات بداخلها لفترات طويلة.
وحذَّر من كوارث بيئية وصحية وانتشار للأمراض مع توقف محطات ضخ مياه الصرف الصحي وتسربها إلى شاطئ البحر، ما ينذر بطفح المياه العادمة في المناطق السكنية قريباً.
وشدد الاتحاد على أن الكارثة الإنسانية والبيئية أصبحت واقعاً في ظل نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء اللازم لعمل البلديات.
وأكد اتحاد البلديات أن هذا العدوان السافر واستهداف المدنيين الآمنين دون مراعاة لأبسط الحقوق الإنسانية يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، خاصة في ضوء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي وارتكابه عشرات المجازر بحق المدنيين الآمنين العزل وتدمير مئات المنشآت والمباني السكنية.