طلب ما يسمى "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي"، اليوم السبت، من "الإسرائيليين" مغادرة مصر والأردن على الفور، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والاحتجاجات الشعبية نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو أسبوعين، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر.
ورفع ما يسمى "مجلس الأمن الإسرائيلي" تحذيراته بشأن السفر إلى الأردن ومصر، لا سيما شبه جزيرة سيناء، إلى المستوى الأعلى، وأوصى "الإسرائيليين" بعدم السفر إليها.
كما طلب من "الإسرائيليين" تجنب السفر إلى المغرب، وسط احتجاجات شعبية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقبل ظهر اليوم ضم "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي" دولاً أخرى للقائمة، حيث طلب من "الإسرائيليين" المقيمين في كل من تركيا والإمارات والبحرين وماليزيا وإندونسيا وجزر المالديف المغادرة فوراً.
وخرجت مظاهرات حاشدة في مصر والأردن والمغرب خلال الأسبوع الماضي في محيط السفارات الإسرائيلية رفضاً للحرب والحصار على غزة، واحتجاجاً على مجازر الاحتلال في القطاع، لا سيما مجزرة مستشفى المعمداني التي أدت إلى استشهاد حوالي 500 شخص الثلاثاء الماضي.
وشنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على القطاع مُخلِّفةً دماراً هائلاً وأكثر من 4100 شهيد و13 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.
كما يواصل الاحتلال قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن سكان غزة، مما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة عمليات دهم واعتقالات إسرائيلية مكثفة وواسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.