قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن "الاحتلال الإسرائيلي يضطرنا مجدداً لدفن عشرات الشهداء بشكل جماعي بمقبرة الطوارئ في حي التفاح".
وأضاف المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت، أنه "تم اليوم إنهاء إجراءات الدفن لقرابة 43 شهيداً من مجهولي الهوية غالبيتهم أشلاء، بعد إتخاذ الإجراءات اللازمة من وزارات الصحة والأوقاف وبإشراف الطب الشرعي".
وأشار إلى أن "هذه الخطوة جاءت إكراماً للشهداء بالدفن، في ظل تواجدهم بالثلاجات منذ أيام وعدم التعرف عليهم، وبدء تغير معالم الجثامين".
وأوضح أن من بين الشهداء أمهات تحتضن أطفالهن، فاختلطت أشلاؤهم جميعاً، وبينها ٣ أجنة خرجت من بطون أمهاتهم المبقورة بفعل صواريخ الاحتلال، وبينها أسر كاملة تم تكفينها في كفن واحد لتحولهم لأشلاء متناثرة.
ولفتت إلى أن جهات الاختصاص قامت بتوثيق وتصوير كل العلامات التمييزية لهؤلاء الشهداء وإعطائهم أرقام، حتى يتسنى إمكانية التعرف عليهم من قبل أقاربهم لاحقاً.