قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد شهداء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة، ارتفع إلى 5087 شهيدًا؛ منهم 2055 طفلًا و1119 سيدة و217 مسنًا.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في تصريحات صحفية نشرها عبر منصة الوزارة على "تيليغرام"، بأن 15273 مواطنًا أصيبوا بجراح مختلفة، جراء العدوان "الإسرائيلي" على غزة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023.

ونوه "القدرة" إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب خلال الساعات الماضية 23 مجزرة، راح ضحيتها 436 شهيدًا بينهم 182 طفلًا؛ وأغلبهم من جنوب قطاع غزة.

واستدرك: "المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات بلغت 597 مجزرة، راح ضحيتها 3813 شهيد، ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض".

ولفت النظر إلى أن 12 مستشفى و32 مركزًا صحيًا "خرجوا عن الخدمة في قطاع غزة، بسبب الاستهداف ونفاد الوقود. مبينًا: "المستشفيات فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية والطواقم الطبية تعالج الجرحى بإمكانيات بسيطة للغاية".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة: "تلقينا 1500 بلاغ عن مفقودين ما زالوا تحت الأنقاض منهم 830 طفلا".

ونبهت "وزارة الصحة" في قطاع غزة إلى أن "قوات الاحتلال تستخدم أسلحة غير معتادة في القصف، وتؤدي لحروق بنسب تصل ما بين 70 وحتى 100٪". مبينة: " الطواقم الطبية توجه إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى ويصعب التعامل معها".

وطالبت، المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح المستخدم في إذابة جلد الجرحى وإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.

وتابعت: الانتهاكات "الإسرائيلية" ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 57 كادر صحي وإصابة 100 آخرين، والاحتلال أضعف منظومة الإسعاف بتدمير 25 سيارة إسعاف ما تسبب بإخراجها عن الخدمة".