قُتل 16 شخصا على الأقلّ، وأُصيب عشرات آخرون في إطلاق نار جماعي بولاية مين الأميركيّة، فيما لا يزال المهاجم طليقا.
وحصلت عمليات إطلاق نار، ليل الأربعاء - الخميس، في مدينة لويستون بولاية مين شمال شرق الولايات المتّحدة، ولا يزال مرتكبها هاربا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلّية والشرطة.
وقالت شرطة ولاية مين في منشور عبر "فيسبوك": "هناك مطلق نار في بلدة لويستون"، بينما أفادت شبكتا "سي إن إن" و"إيه بي سي" الإخباريتان أنّ إطلاق النار وقع في ثلاثة مواقع مختلفة، وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقلّ، وإصابة ما بين 50 و60 آخرين بجروح.
ولاحقا أفادت شبكة "سي إن إن" بمقتل 16 شخصا على الأقل.
من جهتها قالت شرطة مقاطعة أندروسكوغين إنّ مطلق النار "لا يزال هاربا"، ونشرت صورا ظهر فيها رجل أبيض مسلحا ببندقية نصف آلية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" فقد وقعت عمليات إطلاق النار هذه في ثلاثة مواقع مختلفة في المدينة هي صالة للبولينغ، ومطعم، ومركز لوجستي لسوبر ماركت وول مارت.
وقالت الشبكة إنّ حصيلة هذا الهجوم هي 16 قتيلا على الأقل، وما بين 50 و60 جريحا.