ارتفع عدد ضحايا الحرب على غزة إلى 10 آلاف و812 شهيداً، بينهم 4412 طفلاً، و2918 امرأة و667 مسناً، منذ بدء الحرب، فيما يتواصل القصف "الإسرائيلي" لليوم الـ34 على مواقع عدة في قطاع غزة، بينما تدور اشتباكات بين قوات الاحتلال و"كتائب القسام" داخل أحياء مدينة غزة.

وتركزت المعارك البرية بين قوات الاحتلال والمقاومين في مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر بعد دخول الحرب على غزة شهرها الثاني، فيما تقود قطر جهود وساطة لإطلاق عدد من الرهائن تحتجزهم الحركة في مقابل هدنة موقتة.

ويجري مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين في غزة.

وأعلن جيش الاحتلال أن قواته بات في قلب مدينة غزة، بينما تتكثف عمليات القصف الجوي والمدفعي الذي أودى حتى الآن بـ 10569 شهيداً، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة بالإضافة إلى إصابة 26475 شخصا، وفق وزارة الصحة في غزة.

وبالإضافة إلى الموت والدمار الذي يحيط بهم من كل صوب، يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء خصوصاً والمواد الغذائية والأدوية، فيما تستمر معاناة المستشفيات التي تحتاج إلى الوقود.