أقامت "حركة الجهاد الإسلامي" - الساحة اللبنانية، الجمعة، وقفة دعم واسناد للمقاومة الفلسطينية الباسلة واستنكارًا للمجازر الصهيونية التي يرتكبها العدو بحق النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة، أمام مسجد ومجمع "الفرقان" بمخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت
حضر الوقفة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية بالإضافة إلى قيادات وكوادر الحركة وحشد جماهيري غفير من أهالي مخيمات بيروت.
والقى معاون مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله"، الشيخ عطا الله حمود، كلمة، أكد فيها وقوف المقاومة الإسلامية في لبنان وانخراطها في معركة طوفان الأقصى إلى جانب الإخوة في المقاومة الفلسطينية في غزة، وبأن النصر قادم رغم المجازر والقتل، مشيراً إلى أن محاولات التهجير الذي يخطط لها العدو الصهيوني المجرم ستفشل أمام صمود وبسالة الشعب الفلسطيني.
واستنكر حمود "سكوت العالم على المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق الأطفال الخدج بفعل الحصار الذي يفرضه العدو على مستشفى الشفاء وقطع المياه والكهرباء، كما استنكر تخاذل الدول العربية والإسلامية وعجزها عن فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والغذائية لأهالي غزة".
بدوره، حيا مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في بيروت، أبو وليد، الشعب الفلسطيني الصامد في غزة ومقاومته الباسلة التي جعلت أرض غزة محرقة لدبابات العدو"، مؤكدًا على "الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت بأبهى صورها في الداخل والشتات لمواجهة العدوان الصهيوني وإفشال كل مخططاته الخبيثة".
من جانبه، أشاد مسؤول العلاقات في "حركة الجهاد الإسلامي" في بيروت، أبو عبد الله عثمان، ببطولات المجاهدين وثباتهم في الميدان وما يمتلكون من شجاعة وبسالة منقطعة النظير.
وأكد عثمان أن "النصر سيكون حليفنا وستكون غزة محرقة لدبابات العدو ولن تستطع كل قوى العالم الداعمة للكيان الصهيوني على هزيمة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه في أرض فلسطين".
