استشهد مساء اليوم السبت صحفيين اثنين خلال قصف إسرائيلي غادر على منازلهم في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأوضح مراسلنا بأن الصحفيين الفلسطينيين هما ساري منصور، مدير عام وكالة قدس نيوز، والمصور الصحفي، حسونة سليم.

وفي وقت سابق، اليوم السبت، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 56 صحفيا، كان آخرهم استشهاد الصحفي مصطفى الصواف «أبو محمد»، قبل أن يتم الإعلان فيما بعد عن استشهاد منصور وحسونة.

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ43 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وأعلن المكتب الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12300 فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.

وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 56 صحفيا.

وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1300 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة.

وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.