زعم وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، بأنه منفتح على أي حل يسمح لـ"إسرائيل" بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وتحديدًا على حركة حماس سياسيًا وعسكريًا في قطاع غزة.
وقال غالانت خلال مؤتمر صحفي مساء السبت (18 نوفمبر 2023): "في نهاية الحرب لن يكون هناك تهديد عسكري لـ"إسرائيل" من غزة، ولن تكون إسرائيل في غزة".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال انتقل إلى المرحلة الثانية من العملية البرية في قطاع غزة، قائلًا: "إن الحرب ضد المقاومة الفلسطينية شاملة وهذا يشمل الأعضاء ولا فرق بين مقاتل بكلاشينكوف وآخر ببدلة".
من جهته قال الوزير في حكومة حرب الاحتلال بيني غانتس، "إنه يدعم كل من يعمل في قيادة الحرب، التي ستستمر بقوة كبيرة".
وأضاف، "يجب أن تكون لدينا مسؤولية ومطلوب منا قرارات صعبة تتطلب توافقا لأجل الشرعية الداخلية والخارجية".
وتابع، أن الاحتلال لن يدير قطاع غزة بعد الحرب كما لن تديره حماس بحسب زعمه.
تصريحات الوزير "الإسرائيلي"، تزامنت مع اندلاع معارك عنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة في حي الزيتون شرقي غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته تخوض قتالا ضاريا مع أعداد كبيرة من المقاتلين من كتيبة مركزية للقسام بحي الزيتون وجباليا.
وأعلن هاغاري، توسيع جيش الاحتلال لعملياته العسكرية في قطاع غزة، لتشمل مداهمة منطقتي حي الزيتون وجباليا.
ولفت هاغاري إلى أن قوات الفرقة 36 تقاتل كتيبة الزيتون التابعة لحماس، موضحا أنها إحدى الكتائب الرئيسية التي تعمل في الحي.
وأكد جيش الاحتلال مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 8 آخرين بجراح خطرة في غزة.
ووفقا للحصيلة التي أعلن عنها الاحتلال، فإن اثنين من القتلى برتبة رائد، وواحدا برتبة نقيب، وثلاثة برتبة رقيب.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن ثمانية آخرين أصيبوا بجراح خطيرة جراء الاشتباكات مع المقاومين في غزة.