استشهد الطفل محمد إبراهيم فؤاد عديلي (12 عاماً)، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدة بيتا جنوبي نابلس، في الضفة المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وخلال مواجهات اندلعت بين الأهالي وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" التي اقتحمت البلدة، مساء الخميس، أصيب الطفل عديلي برصاص الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين في بيتا، واستهدفتهم بقنابل الغاز السام والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، إن الطفل أصيب بالرصاص الحي في صدره، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل متأثرا بجراحه الخطيرة.

وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 229 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

​​​​​​وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.

وتصاعدت المواجهات في الضفة على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 48 يوما، وخلّفت ما يزيد عن 14 ألفا و854 قتيلا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وأكثر من 35 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء.