كشفت وسائل إعلامية عربية عن الكيفية التي سلمت بها فصائل المقاومة لا سيما -كتائب القسام-، الجناح العسكري لحركة حماس، المحتجزين الإسرائيليين، ضمن الدفعة الأولى التي تم الإفراج عنها، أمس الجمعة.
وقال مراسل "قناة الغد": "إن المحتجزين كانوا موجودين في غزة، وظهروا في مكان ما جنوب وادي غزة، غير معلوم حتى الآن بشكل كامل، وتم تسليمهم من كتائب القسام إلى الصليب الأحمر الذي خلطهم بين الإسرائيليين وسيدات وقاصرين وبين عمال تايلانديين، مروا باتجاه رفح وعبروا معبر رفح، ثم نزلوا من الحافلات ودخلوا إلى داخل بناية في منطقة رفح، حيث تم عمل إجراء فحص طبي سريع جدا من قبل الأطباء المصريين للتأكد من أنه لا جروح ولا دماء وما إلى ذلك».
وأضاف أنه «تم التأكد من قوائم الأسماء وتطابقها مع المحتجزين المفرج عنهم، وبعد ذلك تمت الموافقة على الاستمرار بهذه العملية، ليبدأ المحتجزون في استقلال حافلات خاصة مصرية نقلتهم إلى كرم أبو سالم، وهناك كانت في انتظارهم مجموعة من القوات الخاصة وجنرالات من الأمن والاستخبارات الذين استلموا الإسرائيليين ودخلوا إلى معبر رفح حيث كان في انتظارهم مجموعة من الأطباء الإسرائيليين، تم توقيع الكشف الطبي عليهم بشكل سريع، ثم ذهبوا باتجاه الهليكوبترات».
وأفرجت "إسرائيل"، أمس الجمعة، عن 24 امرأة و15 طفلا فلسطينيا، ضمن صفقة تبادل أسرى نجحت في التوصل إليها قطر ومصر.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني بأن "إسرائيل" أفرجت عن (39) من المعتقلين في سجونها، وذلك بعد إفراج حماس عن (24) من المحتجزين لديها، بموجب اتفاق هدنة بعد (47 يومًا) من حرب الإبادة ض سكان قطاع غزة.