استشهد شاب فلسطيني، عصر اليوم الأربعاء، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، خلال اقتحام مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

ونُقل عن مصادر طبية في مستشفى رفيديا الحكومي، قولها إن الشاب عبد الناصر الرياحي، استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة صباح اليوم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن الشاب عبد الناصر مصطفى الرياحي (24 عاماً) قد استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، صباح اليوم برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة.

وصباح اليوم، أصيب 4 مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، قبل اندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة في حارات ومحيط المخيم.

وأفاد مصدر صحفي، بأن قوات "إسرائيلية" خاصة تسللت إلى داخل حارة الطيراوية في مخيم بلاطة باستخدام مركبة مدنية، وحاصرت منزلًا لعائلة مسلم.

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات من الآليات والجرافات العسكرية، التي انتشرت في محيط المخيم وفرضت حصارا مشددا، كما نشرت فرق القناصة على البنايات داخل مخيم بلاطة وفي محيطه.

وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم بعد اعتقال المطارد علي عودة من منزله.

وبالإعلان عن استشهاد "رياحي" يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية، منذ فجر اليوم، إلى 4؛ بينهم طفل وشاب متأثر بجراحه.

وذكرت وزارة الصحة، أن شهيدي الفجر، هما: الطفل عبد الرحمن عماد بني عودة (16 عاما) من طمون جنوبي مدينة طوباس، والشاب معاذ إبراهيم زهران (23 عاما) من مخيم الفارعة للاجئين جنوبي المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم، استشهاد الشاب أحمد نظمي غانم (30 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في طولكرم قبل نحو أسبوع.

ووفق المعطيات، فإن عدد الشهداء الفلسطينيون برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس قد ارتفع إلى 264 شهيدًا؛ بينهم 37 من محافظة نابلس.