يشير استطلاع نشرته قناة الأخبار 12 "الإسرائيلية" مساء الإثنين، إلى احتمال دخول عدة شخصيات جديدة/قديمة في نظام انتخابي محتمل. وبحث الاستطلاع تشكيل حزب بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، وحزب بقيادة رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، وقائمة مشتركة لحزب العمل وميرتس بقيادة يائير جولان.
وأظهر الاستطلاع، حصول كتلة "المعسكر الوطني" التي يترأسها بيني غانتس على 37 مقعدا، فيما ينخفض عدد مقاعد حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى 18 مقعدًا .
وفي حال أجريت الانتخابات اليوم فإن حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف الذي يترأسه وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، لن يتجاوز نسبة الحسم.
في حين حزب "ييش عتيد" بزعامة يائير لبيد يصل إلى 15 مقعدًا، ويحصل "شاس" بقيادة أرييه درعي على 11 مقعدا، بينما يتحصّل "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد.
وحصل حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه المتطرّف إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، فيما تتحصل كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد. ووفق الاستطلاع، يتحصل كل من تحالف الجبهة – العربية للتغيير، وكذلك القائمة الموحدة، و"ميرتس" على 5 مقاعد لكل منها.
وحول مسألة الأنسب لرئاسة الحكومة بين نتنياهو وغانتس، رأى 45% من المستطلعة آراؤهم أن غانتس الأنسب لذلك، فيما رأى 27% أن نتنياهو أنسب لشغل المنصب.
كما أن 57% يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة مقابل 43% يعارضونها. وأعرب 54% عن معارضتهم لإعادة السيطرة على القطاع إلى السلطة الفلسطينية.