قالت السيدة الفلسطينية "آلاء" من قطاع غزة إنها شعرت "بخنجر يخترق" قلبها عندما أبلغتها الطبيبة بأن نبض جنينها قد توقف.
وسلط صندوق الأمم المتحدة للسكان، الخميس، الضوء على قصة آلاء من بين النساء الحوامل اللاتي فقدن أطفالهن قبل أن يولدوا بسبب "التوتر الشديد الناجم عن حرب غزة"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع.
جاء ذلك في تدوينة نشرها صندوق السكان الأممي عبر منصة "إكس"، وأرفق معها مقطعا مصورا تسرد آلاء فيه قصة فقدان جنينها.
تغطية متواصلة على قناة وكالة "شمس نيوز" في "تليغرام"
وأضاف الصندوق أن الأزمة في غزة تلقي بظلالها الثقيلة على النساء الحوامل، حيث فقدت الكثيرات منهن أطفالهن قبل أن يولدوا بسبب التوتر الشديد.
وشددت المنظمة الأممية على أن "الوقت قد حان لوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء هذه المعاناة المؤلمة".
ونقلت الأمم المتحدة عن آلاء قولها: "شعرت بخنجر يخترق قلبي عندما سمعت كلمات الطبيبة: لقد توقف نبض الجنين".
وأشارت آلاء إلى أن "الطبيبة أبلغتها أن قلب الجنين قد توقف عن النبض، ويجب إجراء عملية إجهاض لها".
وفي سردها لقصتها، أوضحت أنها "كانت حامل بالشهر الرابع عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية تستهدف الأبنية المجاورة لمنزلها، ثم استهدفت منزلها".
وأكدت أنها "عند استهداف البناء الذي تعيش فيه ركضت بسرعة كبيرة على الدرج للهروب، وهي ترتجف من شدة الخوف والرعب".
وأردفت: "بعد ذلك شعرت بإعياء شديد، لاسيما بعد لحظات الخوف والجوع خلال فترة القصف، لذلك توجهت للمستشفى لأطمئن على صحة الجنين".
واختتمت السيدة الفلسطينية حديثها بالقول إن "الطبيبة قالت عند فحصي إن نبض الجنين قد توقف، ولا يوجد أمل".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء أمس الخميس 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
