استشهد شاب وأصيب 4 آخرون، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في عدد من محافظات القدس والضفة المحتلتين.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب محمود عثمان ورني (18 عاما) استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
والشهيد ورني، هو الشهيد الثاني الذي يرتقي هذا اليوم في الضفة الغربية، بعد استشهاد الشاب عمرو عبد الفتاح أبو حسين برصاص الاحتلال عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا.
كما أصيب، مساء اليوم، شاب بجراح حرجة خلال مواجهات دارت بين المواطنين وقوات الاحتلال في خربة الدير ببلدة تقوع جنوب بيت لحم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتعاملت طواقم الهلال الأحمر مع إصابة خطيرة لشاب بالرصاص الحي في الصدر، ونقلتها إلى المستشفى.
وذكرت وزارة الصحة أن الشاب الذي وصل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، أصيب بجراح حرجة إذ يعاني من إصابة الكلى والطحال والمثانة، وأدخل إلى غرفة العمليات.
وفي الخليل، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال في الرجل عند مدخل مخيم الفوار جنوب المدينة، ونقل إلى المستشفى في يطا للعلاج.
وبينت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استدعت أفراد عائلة الشهيد عمرو أبو حسين للتحقيق عند مدخل مخيم الفوار، على إثر استشهاد ابنهم عصرا بدعوى تنفيذه عملية دهس أصيب خلالها أربعة جنود في بلدة دورا، ونكلت بهم قبل اعتقالهم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بإصابة شاب (18 عاما) بالرصاص الحي في البطن في منطقة البص بمخيم العروب شمال الخليل، وتم نقله إلى المستشفى.
وأصيب طفل بالرصاص الحي في البطن واليد خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، ونقل إلى المستشفى بقلقيلية للعلاج.
وأوضحت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأسفرت عن إصابة طفل بالرصاص الحي، بالإضافة لعشرات حالات الاختناق بالغاز.
