أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال سيواصل الحرب ضد قطاع غزة لأشهر عدة، رغم الضغوط الدولية التي تُمارس ضده من أجل وقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت (30 ديسمبر 2023): "إن الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافها"، زاعمًا أن الهدف الرئيسي هو إعادة الأمن إلى منطقة "غلاف غزة".
وزعم بأن المستوطنين والجنود الإسرائيليين يطالبونه باستمرار الحرب، متجاهلًا مطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة بإعادة أبنائهم على قيد الحياة، إذ أكدت المقاومة الفلسطينية أن جيش الاحتلال لن يتمكن من استعادة أي أسير دون وقف إطلاق النار؛ إلا بالأكفان.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال يقاتلون فوق الأرض وتحتها، معترفًا بأن القتال في القطاع تسبب بأثمان باهظة فقد أوقع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، شدد نتنياهو على أن محور فيلادلفيا يجب أن تتم السيطرة عليه من قبل "إسرائيل"، وبذلك ضرب نتنياهو اتفاقية السلام مع جمهورية مصر العربية.
وفي السياق ذاته تطرق نتنياهو إلى الدعم الأمريكي، فقال: "نقدر دعم واشنطن بتقديم المعونة العسكرية وفي مجلس الأمن أيضًا".
فيما هاجم نتنياهو رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت بسبب تصريحاته بشأن الهجمات على "إيران" قائلًا: "إن طهران تقود الهجمات ضد إسرائيل في جبهات مختلفة، مشيرا إلى أنهم يعملون ضد إيران"، لافتًا إلى أن إفصاح بينت عن الهجمات ضد "إيران" دليل على انعدام المسؤولية.
يذكر أن نتنياهو عقد المؤتمر الصحفي بدون مشاركة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت وعضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، اللذان رفضا المشاركة معه كما أوردت وسائل إعلام عبرية بسبب خلافات بينهم.
وذكر الإعلام العبري أن رفض غالانت وغانتس المشاركة في المؤتمر بسبب جلسة عقدها نتنياهو مع قادة الشاباك ورفض أن يشاركهما فيها.
وتعليقا على هذه الأنباء، قال نتنياهو "أنا لا أمنع أي لقاء ولا أعرف هذا الأمر لا أمنع لقاء رؤساء الموساد والشاباك".
