يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ (86) على التوالي الحرب ضد سكان قطاع غزة، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى ودمار هائل في المباني السكنية، تزامنًا مع تصدي المقاومة الفلسطينية بكل بسالة وقوة للتوغل البري في محاور القتال المتعددة.

واستشهد العشرات ليلة أمس السبت وفجر اليوم الأحد في قصف إسرائيلي مركز من قبل الطائرات الحربية والمدفعية لمنازل المدنيين في "جباليا والشيخ رضوان والمغازي والبريج والنصيرات ودير البلح وخانيونس ورفح".

ففي مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، استشهد المواطن عيد رفيق سلمان أبو راشد في قصف إسرائيلي في منطقة حي السلام شرقي رفح، كما سقط عدد من الشهداء والجرحى إثر قصف مدفعي إسرائيلي شرق رفح.

كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سطح منزل مقابل صناعة الحكومة بحي تل السلطان برفح، وقصف طيران الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو جاموس غرب المدينة.

وفي مدينة خانيونس جنوب القطاع استهدف طيران الاحتلال الليلة الماضية، المناطق الجنوبية والشرقية للمدينة بشكل مكثف ومركز ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال استهدفت فجر اليوم الأحد مدرسة إيواء في مدينة خانيونس ما أدى لإصابة أكثر من 10 مواطنين من النازحين.

وفي المنطقة الوسطى فقد أكد مراسلنا بأن المنطقة الوسطى تعرضت الليلة وفجر اليوم لأعنف هجوم عسكري إسرائيلي من خلال قصف الطيران والقصف المدفعي ما أدى لاستشهاد العشرات من المواطنين لا سيما في منطقة الزوايدة والمغازي والنصيرات.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 3 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين أغلبهم نساء وأطفال، بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منزلا يعود لعائلة سالم في منطقة السوارحة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أصيب عدد من المواطنين من عائلة حمادة بعد استهداف منزلهم من طيران الاحتلال غرب مخيم النصيرات.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر بعد استهداف الطيران الحربي منزلا لآل شحادة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما استشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في المخيم.

واستشهد 12 مواطنا على الأقل وأصيب عدد آخر أغلبهم من الأطفال، إثر قصف طيران الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أبو جمعة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21650 ألف شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.