قالت القناة 12 العبرية، مساء أمس الخميس، إنّ الجيش "الإسرائيلي" بدأ بالتحقيق في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت القناة (خاصة) إنّ الجيش "شكل لجان تحقيق بالأحداث (دون تحديد العدد)، تتضمن رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، والرئيس السابق لوكالة الأمن القومي زائيفي باركاش، والقائد السابق لقيادة الجيش الجنوبية سامي ترجمان".

وقالت القناة إنّ الجيش "قرر بعد 90 يومًا من الأحداث التي وقعت في أكتوبر الماضي، أنّ يحقق بالأسباب التي أدت إلى حصولها".

ويتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لحملة انتقادات واسعة في الأوساط "الإسرائيلية"، جراء فشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي شنه مقاتلون فلسطينيون على مستوطنات غلاف غزة في اليوم ذاته.

وفجر السابع من أكتوبر، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الصهاينة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

وردًا على ذلك، شن الجيش "الإسرائيلي" حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس "22 ألفا و438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.