غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خلافات حادة داخل حكومة الحرب الإسرائيلية على خلفية تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر

شمس نيوز -متابعة

كشفت القناة 12 العبرية عن خلاف نشب بين رئيس وزراء العدو "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، على خلفية منع نتنياهو رئيسي جهاز الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنيع، وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار من حضور جلسة لحكومة الحرب.

وأوضحت القناة أن غالانت قال لنتنياهو إن منع مثل هذه اللقاءات يضر بأمن "إسرائيل"، في حين نفى نتنياهو وغالانت وجود مثل هذه الخلافات، وأكدا أنهما يعملان معا من أجل تحقيق النصر في الحرب.

وعلى صعيد متصل، أفاد موقع والا العبري بأن اجتماع المجلس الوزاري المصغر انتهى عقب خلافات حادة بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء بسبب تشكيل فريق للتحقيق بأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهذا ما دفع نتنياهو إلى فض الاجتماع الذي كان مقررا لبحث مرحلة ما بعد الحرب على غزة.

وأضاف الموقع أن الجلسة شهدت مشادات حادة وصراخا، وهو ما دفع نتنياهو إلى وقفها، مشيرا إلى أن وزراء بالمجلس المصغر هاجموا رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بسبب تعيين شاؤول موفاز الذي أشرف على تنفيذ خطة الانسحاب أحادي الجانب من غزة  عام 2005، على رأس فريق التحقيق.

وبعد قرابة 3 أشهر على الأحداث، قرر رئيس أركان الجيش هاليفي تشكيل فريق أمني للبدء في إجراء تحقيق في إخفاقات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.

أعضاء التحقيق

ويضم فريق التحقيق عددا من المسؤولين الأمنيين السابقين من بينهم وزير الأمن ورئيس أركان الجيش السابق شاؤول موفاز الذي سيكون على رأس الفريق، بالإضافة إلى الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية زئيفي فركش والقائد السابق لقيادة الجيش الجنوبية سامي ترجمان وسيتولى كل واحد من الثلاثة التحقيقات في مجاله.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن التحقيقات ستشمل كذلك سير العمليات العسكرية خلال الحرب على قطاع غزة.

وكان وزير الحرب "الإسرائيلي" كشف عن خطط "إسرائيل" للمرحلة التالية من حربها على غزة، إذ قال إنها تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من القطاع وملاحقة مستمرة لقيادات حركة (حماس) في الجنوب.

وقال غالانت، في بيان، إنه بعد الحرب لن تعود "حماس" للسيطرة على غزة التي "من المقرر أن تديرها هيئات فلسطينية طالما لم يكن هناك تهديد لإسرائيل"، وفق تعبيره، كما أضاف أن "إسرائيل" ستحتفظ بالحرية في العمليات، لكن لن يكون هناك وجود مدني "إسرائيلي"، على حد قوله.

وكانت تقارير "إسرائيلية" ذكرت أن واشنطن طلبت من تل أبيب بدء تنفيذ المرحلة الثالثة خلال الأسبوع الجاري، في حين أعلن جيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين تخفيض عدد قواته بغزة، لكنه لم يقر رسميا بدء تنفيذ هذه المرحلة.

وبحسب مصادر، تقضي المرحلة الثالثة بانتقال جيش الاحتلال من مرحلة القصف المكثف، إلى القصف المستهدف وسحب القوات من داخل غزة إلى الحدود بين الجانبين (مناطق غلاف غزة).