يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ96 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتكب الاحتلال فجر اليوم مجزرة جديدة بعد قصف منزل لعائلة نوفل في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 15 مدنيا بينهم أطفال، كما استهدفت مدفعية الاحتلال مخيم المغازي وسط القطاع.

من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط احتياط خلال معارك جنوب قطاع غزة أمس.

وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الثلاثاء مقتل 9 من ضباطه وجنوده وإصابة 27 آخرين في المعارك الدائرة في غزة.

كما دارت مواجهات عنيفة بين رجال المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور التوغل بالقطاع، خصوصا بخانيونس.

وفي السياق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن مجاهدي القسام دمروا الأسبوع الماضي 42 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا وأجهزوا على 22 جنديا من المسافة صفر.

وأضاف أن القسام أوقعت العشرات من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في 52 مهمة استهدفت فيها قوات الاحتلال بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة  إلى أكثر من 23,210 شهيد، 70% منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 59,167 مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70% من البنية التحتية.