قتلت "إسرائيلية" وأصيب 18 اخرين، اليوم الإثنين، في عملية مزدوجة، وقعت في بلدة رعنانا بالقرب من تل أبيب في الداخل الفلسطيني المحتل.
وذكرت القناة 12 "الإسرائيلية"، أن ما لا يقل عن 19 شخصا أصيبوا في حادثي دهس وطعن في رعنانا، بينهم حالات حرجة.
من جانبها، قالت "نجمة داوود الحمراء" إن من بين الإصابات ثلاثة في حالة خطيرة، وسبعة في حالة متوسطة، وأعلن لاحقا عن مقتل إحدى المصابين متأثرة بجراحها.
بدوره، وصف المتحدث باسم شرطة الاحتلال الحادث ب"غير العادي"، وإن قوات الشرطة تجري تحقيقا في مكان الحادث وملابساته.
وزعمت الشرطة في وقت لاحق أنها تمكنت من اعتقال المنفذ، بعد مطاردته لنحو ساعة، وتبين أنه فلسطيني من الخليل، وأن خلفية العملية قومية.
وبحسب ما أوردته مصادر صحفية "إسرائيلية"، فإن العملية وقعت في 3 أماكن مختلفة من رعنانا شمال تل أبيب، وقد طلب رئيس بلدية رعنانا من السكان عدم الخروج إلى الشوارع.
وفي تفاصيل الحادث ، تقول وسائل الإعلام "الإسرائيلية" أن المنفذ استولى على سيارة تقودها امرأة وطعنها وأخرجها من السيارة ودهس ثلاثة من المارة في شارع "حروشيت" في رعنانا. وبعد ذلك، اصطدم بالحاجز الواقي وترك السيارة، ثم استولى على سيارة أخرى وواصل هجومه ودهس أشخاصاً آخرين".
وطلبت الشرطة "الإسرائيلية" من سكان مدينة رعنانا اخذ اليقظة، فيما طلبت البلدية من الهيئات التدريسية ابقاء الطلبة داخل المدارس وعدم تسريحهم إلى بيوتهم حتى يتم إنهاء الحدث من قبل شرطة الاحتلال والأمن.