غزة/ نيويورك
بات بوسع إدارة الرئيس الأمريكي، الآن، الإيعاز للعلماء والأطباء في الولايات المتحدة فحص الجينات الخاصة بضحايا المجازر الإسرائيلية في غزة للتأكد من حقيقة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي بأن من يتم قتلهم بأسلحة أمريكية في غزة ليسوا من البشر. 
عمر أبو كويك البالغ من العمر (4 سنوات) هو أول جريح فلسطيني، تنجح المنظمات الإنسانية في نقله للعلاج بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن نجا بإعجوبة من مجزرة طالت والديه وجميع أفراد أسرته بأسلحة أمريكية.
اضطر رجال الدفاع المدني لبتر ذراع عمر ابن الأربع سنوات لتسهيل عملية انتشاله من تحت ركام منزله، ورغم إصابته بجراح وحروق مختلفة، إلا أن هذه لم تكن عذاباته الوحيدة بعد  اضطر الأطباء إلى وضعه في احدى ممرات المشفى لعدم وجود أسرة شاغرة، وهو الأمر الذي دفع الصحفي هاني أبو رزق لوضع يافطة على مدخل الممر لتنبيه المارة من وجود طفل ينام في الممر حتى لا يتم دهسه من المارة

قبل أن يقوم أبو رزق باطلاق مناشدة على حسابه في الانستجرام تناشد المؤسسات الإنسانية لإنقاذ حياته، وهي المناشدة التي التقطتها مؤسسة (رحمة حول العالم) التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.

وبعد اسابيع من العمل نجحت المؤسسة بالتعاون مع مستشفيات شرينرز للأطفال وبدعم من صندوق الإغاثة الطبية العالمي (GMRF) من نقله للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية  ليكون بذلك أول جريح من غزة يتم نقله للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول للحرب على غزة.