أكد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب بحق معتقلي قطاع غزة، جريمة الإخفاء القسري، قائلًا إنّ شهادات المُفرج عنهم تعكس مستوى عالٍ من التوحش جراء التعذيب الجسدي والنفسي، الذي تعرضوا له خلال مدة أسرهم.
وأوضح "نادي الأسير" في بيانٍ له، اليوم الإثنين، أنّ الاحتلال لا يزال يرفض الإفصاح عن أي معطيات واضحة عن معتقلي غزة في سجونه، ومعسكراته.
وشدد على أنّ جريمة الإخفاء القسري تأتي تنفيذًا لجملة الأوامر العسكرية والقوانين التي فرضها الاحتلال بشأنهم، في ضوء مصادقة الكنيست على لوائح تحرم معتقلي غزة من لقاء المحامي لأربعة شهور أخرى.
وبحسب ما جاء في البيان، فإن المعطيات المتوفرة بشأن أسرى غزة ضئيلة جدًا، وتتمثل بأسماء المعسكرات والسجون التي يُحتجزون فيها.
ولفت أنّ أعداد معتقلي غزة، تصل إلى الآلاف، غالبيتهم من المدنيين، استنادًا لمؤسسات حقوقية دولية، فيما استشهد اثنان من غزة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أحدهما كشف الاحتلال عن هويته وتحفظ على هوية الآخر.
ويُضاف إلى ذلك، اعتراف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، واستشهاد مجموعة من المعتقلين في أحد معسكرات الاحتلال في بئر السبع.
وأوضح أنه وبالرغم من كل النداءات التي وُجهت للمؤسسات الحقوقية بكافة مستوياتها، للكشف عن مصير معتقلي غزة، إلا أنها فشلت حتى اليوم في القيام بدورها اللازم تجاه القضية.
