نشر المكتب الإعلامي الحكومي، يوم السبت، وفي اليوم الـ120 على حرب الإبادة الجماعية إحصاءات كارثية عن العداون "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي إنّ الاحتلال ارتكب 2325 مجزرة، راح ضحيتها 34238 شهداء ومفقودين، منهم 27238 شهداء وصلوا المستشفيات ، بينهم 12000ألف شهيد من الأطفال، و8190 شهيدةً من النساء، و339 شهيدًا من الطواقم الطبية، و46 شهيدًا من الدفاع المدني، فضلاً عن 122 شهيدًا من الصحفيين بينهم الصحفي في وكالة "صفا" الشهيد أكرم الشافعي.
وأشار المكتب الإعلامي إلى وجود 7000 مفقود، إما تحت الأنقاض أو أنّ مصيرهم مجهولاً، فيما أصيب 66452 آخرون، مؤكدًا أنّ 70% من الشهداء والجرحى نساء وأطفال.
وشدّد المكتب الإعلامي على وجود 11000 إصابة بحاجة عاجلة وماسة للسفر والعلاج بالخارج لإنقاذ حياة، لافتًا إلى 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت جرّاء استهداف الاحتلال لمستشفى الصداقة الوحيد في القطاع لعلاج مرضى السرطان ونفاد الأدوية والعلاجات من المستشفيات الخاصة بهم.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من تعرض حياة 350 ألف مريض مزمن للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، إضافة إلى 60000 سيدة حامل لعدم توفر الرعاية الصحيّة.
وأشار إلى 2 مليون نازح في قطاع غزة يعيشون في مراكز اللجوء والمدارس في حالة إنسانيّة وصحيّة صعبة للغاية، حيث يعاني 700000 منهم من الأمراض المعديّة بسبب النزوح، منها 8000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي.
وعن الأضرار الماديّة، قال المكتب الإعلامي الحكومي إنّ الاحتلال دمّر 140 مقرًا حكوميًا و100 مدرسة وجامعة دمرّها بشكلٍ كلّي و أخرجها عن الخدمة، فضلًا عن 295 مدرسة وجامعة دمّرها بشكلٍ جزئي.
كما دمّرت قوات الاحتلال 70000 وحدة سكنيّة بشكلٍ كلّي و 290000 وحدة سكنيّة بشكلٍ جزئي.
أيضًا، دمّر الاحتلال 183 مسجدًا بشكل كلّي و264 مسجد بشكل جزئي ، فضلًا عن تدميره لثلاث كنائس.
وشنّ الاحتلال الاسرائيلي حربًا على القطاع الصحّي، مستهدفا 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًأ أخرجها عن الخدمة، إضافة إلى 150 مؤسسة صحيّة استهدفها الاحتلال بشكلٍ جزئي ، فيما دمّر 122 سيارة إسعاف وأخرجها عن الخدمة.
ولم تسلم المواقع التراثية والأثرية من بطش الاحتلال الذي دمّر 200 موقع تراثي وأثري في القطاع من أصل 325.