خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" إلى "إيه 2" (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وذلك بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوكالة، أمس الجمعة، إن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" هو الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتداعياتها.
كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في "إسرائيل" عن توقعات ما قبل الحرب، مشيرة إلى أن مخاطر تصاعد الصراع مع "حزب الله" اللبناني لا تزال قائمة، ما يزيد احتمالات تأثير سلبي كبير على الاقتصاد "الإسرائيلي".
من جانبه علّق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين "نتنياهو" على بيان "موديز" بقوله: "اقتصاد إسرائيل متين، وخفض التصنيف الائتماني سببه أننا في حالة حرب"، مضيفاً أن "الاقتصاد سيعود إلى الانتعاش مجدداً بعد النصر"، حسب قوله.
وفي يناير الماضي، قال محافظ البنك المركزي "الإسرائيلي" أمير يارون، إن الحرب في غزة ستكلف "إسرائيل" ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وسجلت الميزانية "الإسرائيلية" عجزاً بلغ 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، بعد فائضٍ قدره 0.6% في 2022، بحسب ما أعلنته وزارة المالية "الإسرائيلية"، وذلك بسبب زيادة الإنفاق الحكومي لتمويل الحرب في غزة.
وبحسب "رويترز"، فإن الأثر المالي للحرب يقدر بـ40.25 مليار دولار، خلال الفترة 2023–2024، على افتراض أن الحرب ستنتهي في الربع الأول من العام الجاري.