نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، الشهيد الأسير الفتى محمد طارق أبو سنينة (16 عامًا)، الذي ارتقى ظهر اليوم الإثنين في مستشفى "هداسا"، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال مساء أمس في البلدة القديمة بالقدس.

وبيّنت الهيئة والنادي، أنه ورغم إصابة أبو سنينة البليغة، استمر الاحتلال باعتقاله حتى لحظة استشهاده، وجرى تعيين جلسة غيابية له اليوم الإثنين، كما استمر الاحتلال بوضعه تحت حراسة مشددة في المُستشفى، وتقييده بالسّرير، ويواصل الاحتلال حتّى اللحظة احتجاز جثمانه.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أنه باستشهاد الأسير أبو سنينة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، ومنهم الجرحى المعتقلون الذين ارتقوا داخل مستشفيات الاحتلال، إلى 246 شهيداً.

وكان أبو سنينة، وهو من سكان بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، قد أصيب مساء أمس الاحد بجراح حرجة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في شارع الواد بالبلدة القديمة، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن، وتم اعتقاله ونقله إلى المستشفى قبل أن يعلن عن استشهاده ظهر اليوم.