نظم طلاب جامعة نواكشوط، يوم الأربعاء، سلاسل بشرية في ساحات الجامعة، وذلك دعما للمقاومة الفلسطينية وتضامنا مع غزة التي تتعرض لحرب إبادة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وشارك في هذه الفعالية مئات الطلاب الموريتانيين، حيث قاموا برسم اسم غزة وفلسطين بسلاسل بشرية.

وقال عدد من الطلاب في حديث لـ"عربي21" إنهم نظموا هذه السلاسل البشرية للتعبير عن تضامنهم مع غزة التي تتعرض لعدوان غير مسبوق.

وقال رئيس "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" (هيئة موريتانية غير حكومية) أحمد الطالب بون، "هذه الفعالية تأتي للتعبير عن وقوف طلاب موريتانيا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة ضد ما يتعرض له من إرهاب صهيوني وإبادة جماعية بدعم أمريكي غربي وتواطؤ مخز لبعض الأنظمة العربية".

وأضاف في تصريح لـ"عربي21": "طلاب موريتانيا سيواصلون التعبير عن تضامنهم مع غزة، القضية الفلسطينية قضية مركزية لكل مسلم".

وأشار إلى أن طلاب جامعة نواكشوط أطلقوا أمس فعاليات متنوعة ضمن أسبوع تضامني مع غزة، بهدف التوعية بالواجب تجاه غزة والمقاومة ودور الطالب الجامعي في خدمتها".

ونظم طلاب جامعة نواكشوط مهرجانا تضامنيا مع غزة، شارك فيه برلمانيون سياسيون وإعلاميون.

 

وعبر المشاركون في المهرجان عن استمرارهم في تنظيم تظاهرات تضامنية مع غزة حتى تتوقف حرب الإبادة على القطاع.

وشدد المشاركون في المهرجان على ضرورة أن يكون لكل موريتاني دور في التضامن مع غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.