اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، عددًا من أهالي منفذي عملية إطلاق النار على حاجز عسكري قرب "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس المحتلة؛ التي أسفرت عن مقتل "إسرائيلي" وإصابة 8 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر صحفية، أنّ عددًا من آليات الاحتلال اقتحمت قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، وداهمت منزل الشقيقين الشهيدين محمد وكاظم الزواهرة، اثنان من منفذي عملية، وشرعت بعمليات تفتيش وتحقيقات ميدانية مع عائلتهم في المنزل.

وانتهت عملية الاقتحام، باعتقال والد الشقيقين المنفذين الشيخ عيسى زواهرة وشقيقهم وشقيقتين أيضًا، واقتادت المعتقلين إلى جهة مجهولة.

وبالتزامن، أشارت مصادر محلية إلى أنّ جيش الاحتلال اقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم، قبل أن يعتقل 5 من أقارب المنفذ أحمد الوحش من قرية زعترة شرق بيت لحم؛ وهم والده وثلاثة أشقاء وشقيقته.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في تصريحٍ مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم، أنّ الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشقيقين كاظم ومحمد عيسى علي زواهرة، وإصابة الشاب أحمد عزام الوحش بجروح لم تُعرف طبيعتها بعد؛ عقب إطلاق النار عليهم قرب بلدة العيزرية شرقي القدس.

يُذكر أنّ هذه العملية هي عاشر عملية إطلاق نار يُنفذها فلسطينيون في مدينة القدس ومحيطها منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وذلك بالرغم من كل المضايقات الأمنية والعسكرية التي يفرضها الاحتلال بشكل غير مسبوق.