نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، برجا ووضعت عليه كاميرات مراقبة، على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
واقامت قوات الاحتلال 3 مكعبات اسمنتية فوق السور الغربي للمسجد الأقصى، وركبت أبراج مراقبة فوقه.
كما اقتحم عشرات المستوطنون المتطرفين، اليوم الاثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأنّ عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية في ساحاته، ثم أدّوا بعض الطقوس التلمودية في المكان.
وفي السياق، أوضح شهود العيان أنّ قوات الاحتلال تهدف لتكثيف عمليات المراقبة التي تستهدف المصلين في المسجد الأقصى، وذلك استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت عن موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترح الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الداعي إلى تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بمساندة ودعم أميركي وغربي ، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنية التحتية ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
