استشهد فلسطينيون بينهم أطفال رضع، وأصيب آخرون بجروح، في وقت متأخر من ليل السبت 2 مارس/آذار 2024، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "أبو عنزة"، بمدينة رفح جنوبي القطاع، فيما شهدت دير البلح والمنطقة الشمالية من مدينة خان يونس سلسلة غارات ليلية عنيفة.

حيث أفاد شهود عيان، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلاً لعائلة أبو عنزة في حي السلام شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 14 شهيداً على الأقل وإصابات، بينهم أطفال.

وأشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، وتسبب في أضرار جسيمة بمنازل المواطنين.
فيما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع تقدم الآليات العسكرية شمالي وغربي المدينة مع سماع صوت اشتباكات.

كما شن "جيش الاحتلال" سلسلة غارات عنيفة على مناطق القرارة ومناطق أخرى في مدينة خان يونس.

وأوضح الشهود، أن آليات عسكرية إسرائيلية تتقدم شمالي وغربي مدينة خان يونس بالتزامن مع القصف الجوي للمدينة.

وتُسمع أصوات انفجارات عنيفة في المدينة وأسلحة رشاشة ثقيلة، وترى أعمدة الدخان ووميض الصواريخ، بحسب الشهود.

فيما قالت مصادر محلية إن عشرات العائلات محاصرون في أبراج حمد بمدينة خان يونس، مع استمرار إطلاق النار من قبل طائرات الاحتلال تجاه الأبراج.
وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال ، مساء السبت، مقتل 3 عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم 5 بحالة خطيرة، جراء تفجير عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خان يونس.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول الكيان أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".