ارتفع عدد شهداء الجوع الأطفال في شمال قطاع غزة، مع دخول حرب الإبادة الجماعية يومها الـ 149، واستمرار حصار الاحتلال لقطاع غزة ومنع دخول المساعدت شمالًا.
وأفادت مصادر صحفية، بأن عدد الوفيات بين الأطفال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية ونقص الدواء ارتفع إلى 13، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من كارثة تهدد مستقبل أطفال القطاع مع استمرار هذه الأوضاع.
وكان مدير مستشفى كمال عدوان أعلن وفاة 7 أطفال أول أمس الجمعة، مشيرا إلى أن الأطفال يواجهون الجفاف الشديد، وسوء التغذية، في ظل خروج المستشفى عن الخدمة.
وتتزايد مخاطر الموت المحقق للأطفال الرضع شمالي قطاع غزة، بسبب نقص الغذاء والمجاعة التي اشتدت خلال الأيام الماضية.
وحسب الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الأطفال في مجمع كمال عدوان الطبي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فإن الوضع كارثي داخل قسم الحضانة بالمستشفى، بسبب نقص الحليب والطعام الذي يقدم للأطفال.
وقال أبو صفية إن أغلب الحالات التي تصل مجمع كمال عدوان هي لأطفال بدون أهل وبدون أمهات، وبالتالي فإن المستشفى يتولى التكفل بتغذيتهم.
من جهتها، حذّرت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، من أن واحدا من كل 6 أطفال تحت سن عامين في غزة يعاني سوء التغذية الحاد.