قالت الفصائل الفلسطينية في غرة، إنها تؤكد "على موقفنا الوطني الموحد بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على شعبنا الفلسطيني".

وشددت على أن إدارة الشأن الفلسطيني بما فيه قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي، كما أنها لن تسمح للاحتلال وداعميه بالتدخل أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال.

وأكدت الفصائل الفلسطينية في غزة على ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم في محافظات شمال غزة فورا.

وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤولياتها والقيام بواجباتها وعملها فورًا في محافظتي غزة والشمال.

ودعت الفصائل، "أبناء الشعب الفلسطيني الأبي في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل ومخيمات اللجوء والشتات، وأبناء الأمة وأحرار العالم، إلى المقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأمريكية وداعميهما وتعطيل مصالحهم وقطع العلاقات معهم وطرد سفرائهم، وإنهاء مشاريع التطبيع ومحاولات دمج الاحتلال في المنطقة".

يأتي هذا بعد كشف القناة الـ14 العبرية، أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ بالعمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة.

وأضافت القناة أن قوة فرج -التي يعمل عليها- تتكون من عائلات لا تؤيد حركة حماس لتوزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية إن رئيس مجلس الأمن تساحي هنغبي التقى مؤخرا فرج بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشارت إلى أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة مؤقتا بعد انتهاء الحرب.

وقالت الهيئة إن حكومة الاحتلال تدرس استخدام رئيس المخابرات الفلسطينية لبناء بديل لحركة حماس في اليوم التالي للحرب.

وينص المقترح على أن يتولى ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.