أكد ملتقى دعاة فلسطين، أن تركيب الاحتلال حواجز حديدية على ثلاثة أبواب للمسجد الأقصى المبارك هو عمل إجرامي، وأن تعمد الاحتلال في فعله قبل الجمعة الأولى من شهر رمضان هو بمثابة بالون اختبار لردود الفعل العربية والإسلامية والمقاومة الفلسطينية مستغلاً الانشغال في حرب الإبادة على قطاع غزة من أجل تعميمها على جميع بوابات المسجد الأقصى عند نجاحها.
وأضاف ملتقى دعاة فلسطين، في بيان: "بعد أن دخلت حرب الإبادة في قطاع غزة شهرها السادس، ووسط الصمت العربي والإسلامي والدولي الرسمي، تمادى الاحتلال في جرائمه بكل وحشية لعدم وجود رادع يصده عن إرهابه، بل وجد الاحتلال موافقه على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة من خلال دعم بعض الأنظمة العربية، وصمت البقية الباقية منهم".
وتابع: "ولهذا شرع الاحتلال الخميس 14 - 3 - 2024م بتركيب حواجز حديدية على ثلاثة أبواب للمسجد الأقصى المبارك وهي: باب الحديد، وباب الغوانمة، وباب الملك فيصل، في زاويته الشمالية الغربية من أجل حصار المسجد الأقصى أمام المصلين وفرض جغرافية جديدة في مدينة القدس، وهذه العملية هي تكريس لاستراتيجيتها لفرض الهيمنة الكاملة على المسجد الأقصى والتحكم في مداخله، كما تعتبر استكمالاً للمرحلة التي قامت بها سابقاً من تركيب البوابات الإلكترونية والتي افشلتها المقاومة عام 2017م".
وناشد ملتقى دعاة فلسطين، الأمة العربية والإسلامية أن تقف عند الواجب المنوط بها اتجاه المسجد الأقصى وإدراك الخطر المحدق به من إغلاق بواباته من أجل هدمه وبناء الهيكل المزعوم.
كما ناشد الملتقى المؤسسات العلمائية، والحقوقية، والدولية الحرة، لفضح هذه المؤامرة الخبيثة، وصد المحتل عن استمراره في ارتكاب أساليبه الإرهابية ضد المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وختم: "إن المسجد الأقصى دونه الأرواح والدماء، وهو جزء من عقيدتنا الإسلامية، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".