قالت حركة حماس، إنها أبلغت الوسطاء، مساء يوم الإثنين، تمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدَّمتها يوم 14 مارس/آذار الجاري؛ لأنَّ ردَّ الاحتلال لم يستجب لأيٍّ من المطالب الأساسية للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأشارت الحركة إلى أن تلك المطالب تتمثل بوقف شامل لإطلاق النار، والانسحاب من القطاع، وعودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى.

وجدد حماس تاكيدها على أنَّ "نتنياهو وحكومته المتطرّفة يتحمَّلون كامل المسؤولية عن إفشال كلّ جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن".

وفي الـ 14 من الشهر الجاري، قدمت حركة حماس للوسطاء تصورا شاملا يرتكز على المبادئ والاُسس التي تعدها ضرورية للاتفاق حول وقف العدوان.

وأكدت أن التصور يشتمل التصور رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، مشددة على أنها ستبقى الحركة منحازة لحقوق شعبنا وهمومه.

وأوضحت أن تقديم التصور يأتي في سياق متابعة المفاوضات عبر الوسطاء في مصر وقطر، لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وتقود قطر ومصر جهود وساطة متعثرة بسبب تعنت الاحتلال لإنجاز صفقة تبادل، حيث يسعى الاحتلال إلى هدنة مؤقتة يفرج فيها عن أسراه، في حين تتمسك حركة حماس والفصائل بمطلب وقف العدوان وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال وتقديم المساعدات الإنسانية.