استقبل قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، مساء اليوم الخميس، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، على رأس وفد من أعضاء المكتب السياسي.
وأكد السيد خامنئي أن "قوى المقاومة وأهالي غزّة هم المنتصرون حتّى هذه اللحظة في الميدان"، مشيراً إلى أن "الكيان الصهيوني يقوم بكلّ ما يملكه من آليات ومعدات عسكرية وإسناد من القوى الظالمة في العالم، بقتل النساء والأطفال".
واعتبر أن "ذلك مؤشر على أن هذا الكيان غير قادر على مواجهة قوى المقاومة وهزمها".
بدوره، شدد القائد النخالة، على أن "صمود أهالي غزّة وقوى المقاومة المنقطع النظير أحبط ودحر مخطّط أميركا والكيان الصهيوني الهادف للقضاء على المقاومة".
ولفت النخالة إلى أنه "لا يبدو أن هناك نتيجة للمحادثات في الأفق القريب"، مؤكداً على "التنسيق التام بين قوى المقاومة لا سيما حماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف: "أهالي غزّة وقوى المقاومة عازمون على الصمود حتّى تحقيق النصر النهائي"، معتبراً أن "غزة صامدة وستبقى صامدة والنصر سيكون حليفها".
وفي السياق، التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد قاليباف، وقال: "إن الولايات المتحدة مصرة على دعم الكيان الصهيوني حتى تحقيق هدفيه وهما إنهاء المقاومة وإعادة الأسرى".
وأوضح القائد النخالة أن "هدف العدو الصهيوني لن يتحقق بسبب وحدة صف المقاومة والاستسلام لن يكون خيارنا أبداً"، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية تدعم فلسطين بكل إمكاناتها.
من جهته، أشار قاليباف إلى أن "انتصار طوفان الأقصى تاريخي ولا شيء يغير هذه الحقيقة"، معتبراً أن "الحرب في غزة أصبحت حرب استنزاف والنصر سيكون حليف من يقاوم".
